أكد الكاتب والمحلل السياسي منير الماوري أنه لم يجامل الرئيس السابق علي صالح سوى مرة واحدة وذلك في العام 2006م عندما أعلن صالح بأنه لم يترشح للرئاسة. وأشار الماوري إلى أنه يعشق السياسة منذ 30 عاما وأن الاذاعة المدرسية هي أحد الادوات التي كان يعبر فيها عن رأيه رغم القيود التي كانت تمارس فيها ، لافتا إلى أن إبداء الرأي في ذلك الوقت كان ممنوعا ومحرما.
وأبدا الماوري خلال لقائه مع برنامج «وجوه مألوفة» التي تبثه قناة «اليمن اليوم» مساء أمس،انزعاجه من الاعلام اليمني لعدم توخيه الدقة في نقل الحقائق ، لافتا إلى أنه من الجريمة والخطاء في الاعلام اليمني نقل الاكاذيب والافتراءات.
واعتبر الماوري ما قام به الرئيس السابق من لجؤه للقضاء بالايجابي ، منوها بأن الحكم الصادر بحقه قد انقضى بموجب عفوا رسمي. وحول الذين يتهمونه بالكتابة الثمن الرخيص لأجل منصب زائل قال : «أنا اكتب مجانا للوطن».
وأضاف : «لو كنت أطمح لما يقال لما هاجمت القربي وزير الخارجية».
وكشف الماوري بأن القربي يمتلك الجنسية الكندية وسيكون معزولا عبر مخرجات الحوار الوطني.
ووصف الماوري محمد على أحمد بانه رجل حرب وذلك من خلال مواقفه وتصرفاته.
وحول الاقاليم قال الماوري : «نفترض حسن النية حول الاقاليم كونها من مخرجات الحوار الوطني وما دام اتفقنا حول ذلك فسوف نكون ملزمين فيه تماما» ، منوها بأن الاهم هو تحول الموجهات إلى مواد في الدستور وحينها سنطالب بتعديلها.