تتواصل لليوم الثالث على التوالي بصنعاء فعاليات ملتقى الإبداع الشعري الأول الذي تنظمه مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون صباحاً ومساءً من خلال إقامة ورش عمل يحاضر فيها أساتذة اللغة كالدكتور عبد الولي الشميري وعبد الغني المقرمي والدكتور محمد حسين خاقو تتناول الوحدات العروضية في القصيدة الشعرية والمرأة المبدعة وأضواء القصيدة ومباحث في المرفوعات ، وأمسيات شعرية يشارك فيها نخبة من الشعراء والشاعرات الشباب الذين قدموا من مختلف محافظات وأرياف اليمن. وقال السفير الدكتور عبد الولي الشميري رئيس المؤسسة أن هدف المؤسسة من إقامة هذا الملتقى تنمية المهارات الإبداعية وتحسينها ومحاولة إنعاش التفاعل الشعري والمشهد الثقافي الذي يعاني اليوم من انتكاسة كبيرة وإسهاما بسيطاً من المؤسسة لتحريك المياه العذبة الراكدة لرسم واقع أدبي فاعل ليعيد للقصيدة العربية ألقها وخلق جيلاً يمنياً جديداً منفتحاً على المعرفة مصقول المواهب يستطيع تقديم نفسه ومجتمعه للعالم حاضراً ومستقبلاً .. مشددا على أهمية إعادة حيوية الشعر بقيمه المتعالية وتجدده الذي يقاوم ضراوة الوقع كون الشعر بجمالياته وفلسفته وخيالاته يمثل أرقى النتاج الإنساني.. ودعا السفير الشميري وزارة الثقافة إلى إعطاء مزيد من الاهتمام بالشاعرات والشعراء الشباب القادمين من الأرياف حيثما لا ضجيج ولا سياسة وتشجيعهم وبما ينمي مداركهم ومواهبهم ليكونوا نواة حسنة لجيل المستقبل الواعي والمثقف المؤمن بلغة الحوار والتسامح والقبول بالأخر أي كان. يذكر أن الملتقى سيقيم غداً الثلاء ثلاث ورش عمل تتناول مباحث في المنصوبات للدكتور محمد حسين خاقو وفن الإلقاء للدكتور عبد الولي الشميري وشعرية أم شعريات للدكتور محمد الكميم وأمسية شعرية يشارك فيها مجموعة من الشعراء والشاعرات الشباب المشاركين في الملتقى