أوضح المكتب الإعلامي لانصار الله في بيان توضيحي ما حصل أمس بعمران ان نقطتي الضبر وقارن بعمران أطلقتا الرصاص الحي على المتظاهرين لمنعهم من المشاركة في المسيرة السلمية بعمران. وعبر المجلس السياسي لأنصار الله عن استنكاره لجريمة اللواء القشيبي وحزب الإصلاح على المسيرة السلمية في مدينة عمران، واصفا ذلك بجريمة عدوانية وانقلاب مبكر على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني،وتكشف خطورة "التحالف القائم" بين بعض ألوية الجيش، والتكفيريين، ومليشيات الإصلاح ضد إرادة معظم أبناء شعبنا في استمرار الثورة. وأكد بيان المجلس- حصلت (شبكة سما الإخبارية )على نصه - ان تلك الجريمة تؤكد الحاجة الملحة لبناء جيش وأمن وطنيين بعيدا عن الولاءات الحزبية الضيقة،معتبرا بيان وزارة الداخلية لناحية تحميله المتظاهرين في عمران المسؤولية "دليلٌ" على انحيازها لطرف ضد طرف، وتغيير الوزير لم يكن إلا ذرا للرماد في العيون. وكشف الحوثيين عن مقتل 6 من أنصارها المشاركين في التظاهرة السلمية يوم أمس بعمران واتهمت من وصفها بمليشيات حميد القشيبي بإطلاق النار عليها وإصابة 10 آخرين على الأقل، في حين أكد اختطاف أربعة من الثوار أحدهم جريح تحتجزه إدارة أمن المحافظة. نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم نعبر عن استنكارنا البالغ للجريمة البشعة التي ارتكبها لواء القشيبي وميليشيات حزب الإصلاح في مدينة عمران والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى ونعتبر هذه الجريمة تأتي في سياق إعتداءات سابقة في عدد من المحافظات إستهدفت النشاط الثوري والتفاعل الشعبي لتؤكد أن ثمة مشروع دموي يستكمل أدواته على حساب دماء الأبرياء . كما أن هذا العدوان يأتي انقلابا مبكرا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وحرية الرأي والتعبير وسعي واضح للزج بقوات الجيش في مواجهة الشعب والثورة استمرارا لذات العقلية التي دعا الجميع خلال الحوار الوطني للانعتاق منها، والذي طالب بأن تنشأ القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لضمان السلامة الإقليمية للبلاد وحراسة الحدود من التدخل الأجنبي لقد كشف هذا العدوان الإجرامي على المسيرة الشعبية السلمية في مدينة عمران خطورة التحالف القائم بين تجار الحروب وبعض ألوية العسكر، والتكفيريين وميليشيات حزب الإصلاح ، ومدى رغبتهم في تأزيم الأوضاع، وسعيهم إلى إنهاء الخيار الثوري الذي يراه معظم أبناء شعبنا خيارهم الأجدى في الوقت الحاضر حتى قيام دولة قوية ومقتدرة. ونشير إلى أن ما نشر عن بيان منسوب لوزارة الداخلية يحمل المتظاهرين المسئولية هو تأكيد على انحياز واضح لتلك المؤسسة إلى طرف ضد طرف، في الوقت الذي كان مطلوبا منها أن تكون وزارة للجميع، خصوصا وأنها سارعت إلى اتخاذ موقفها دون تحقيق مسبق ، وهو ما يؤكد هيمنة القوى التقليدية والحزبية على مؤسسات الدولة وان تغيير الوزير لم يكن إلا ذرا للرماد. إن الاعتداء على مسيرة عمران يؤكد الحاجة الملحة لبناء جيش وأمن وطنيين بعيدا عن الولاءات الحزبية الضيقة وعلى أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة خارج التبعية الحزبية الضيقة .
المجلس السياسي لأنصار الله السبت 22 / 3/ 2014م وبثت قناة المسيرة تقريرا متلفزا حول تلك الإحداث الدامية التي يتبادل الحوثيين والجيش اليمني الاتهامات بالتسبب فيها.