يدخل اليوم تعليق القضاة العمل في المحاكم والنيابات يومه ال 38 منذ بدايته في 26 من مارس الماضي عقب اختطاف مسلحين للقاضي محمد عبدالعليم السروري رئيس المحكمة الجزائية بمحافظة حجة دون ظهور أي بوادر حلول تلوح في الأفق تعيد الأمل إلى المساجين الأبرياء وأصحاب القضايا الذين ينتظرون بفارغ الصبر عودة العدالة والنظر في قضاياهم. القاضي جمال الفهيدي نائب رئيس نادي القضاة أكد في تصريح ل"الثورة" أن نادي القضاة مستعد لإعلان تعليق الإضراب فور استجابة الجهات المختصة لمطالبهم والعودة إلى العمل . مشيراً إلى أن جهات عديدة تواصلت مع قيادة النادي لإيقاف الإضراب إلا أن العودة إلى العمل مقترنة بمطالب وشروط أساسية. وأوضح القاضي الفهيدي أن قيادة النادي التقت باللجنة الأمنية العليا وخرج الاجتماع ببوادر إيجابية إلا أنه في الجانب المرتبط بالمستحقات المالية لم يأت من الجهات المعنية أي تجاوب أو تواصل. منوهاً بأن النادي لم يتلق أي دعوات ولم يتم إبلاغه من أي جهة حول ما يتم تداوله عن تحضير لاجتماع مشترك بين نادي القضاة ومجلس القضاء الأعلى وممثلين عن الحكومة لمناقشة الحلول الخاصة بإيقاف الإضراب. ويستمر إضراب القضاة في مرحلة حساسة وأوضاع استثنائية تمر بها البلاد وسط صمت حكومي وغياب البحث عن آليات وحلول لعودة العمل للمحاكم والنيابات ورفع المظالم عن كثير من المساجين وأصحاب القضايا.