أبرزت صحيفة الحياة اللندنية عنوان يقول: اليمن: بيان ل"القاعدة" يعتبر 55 رجل أمن "أهدافاً مشروعة".. علي صالح يدعو إلى صلح عام في صعدة وسائر المحافظات. وكتبت تحت هذا العنوان: في إطار خروجه المتكرر إلى العلن في جنوب اليمن، وزع تنظيم "القاعدة" ليل الخميس في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، مناشير تتضمن لائحة بأسماء 55 ضابطاً ورجل أمن اعتبرهم "أهدافاً مشروعة" للقتل، ما لم يعلنوا "توبتهم." وقال البيان الذي وزع بكثافة وعلقت نسخ منه في سوق المدينة إن 31 ضابطاً في جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) و15 من أفراد البحث الجنائي و9 ضباط في الاستخبارات العسكرية "باتوا هدفاً مشروعاً لنا ابتداء من أول شوال 1431 هجري"، أي أمس الجمعة أول أيام عيد الفطر. ودعا التنظيم في بيانه رجال الأمن هؤلاء إلى "إعلان توبتهم أمام الناس في جامع مدينة زنجبار بعد صلاة الجمعة قبل أن تخطفهم أيادينا، وإلا فإنهم لا يلومون إلا أنفسهم"، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ضابط ورد اسمه في اللائحة أن من أطلقوا هذا التهديد "يريدون التأثير في نفسية منتسبي وزارة الداخلية والاستخبارات"، وأضاف "نحن بعد حصولنا على البيان لم نعره اهتماماً لكننا أخذنا إجراءات احترازية." وقال سكان في زنجبار إنه "بعد ساعات من توزيع البيان تلقينا تحذيرات شفوية من قبل السلطة المحلية تدعو إلى عدم التجمع في الأماكن العامة". وأضاف هؤلاء "أصبحنا بالفعل نشعر بخوف شديد على حياتنا في ظل وجود انفلات أمني غير مسبوق بدليل أن هذه العناصر قامت بتوزيع المنشورات علناً دون أي خوف من رجال الأمن." وتابعت الصحيفة: ودعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى "عقد صلح عام في محافظة صعدة وغيرها من محافظات الجمهورية من أجل ترسيخ الاستقرار والسلام وإزالة كل مخلفات الصراعات الموروثة من عهود الإمامة والاستعمار والتشطير، بما يكفل تفرغ جهود الجميع للبناء والتطوير وتعزيز الاستقرار الذي يهيئ المناخات للاستثمار والإنتاج ويؤمن شروط نهوض وطني شامل في مختلف المجالات المصدر:CNN