سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطير جداً : (تفاصيل مهمة) قيادات في الحرس والجيش موالية لصالح تعقد اجتمع هام مع ابو علي الحاكم لترتيب الحملة العسكرية على الجنوب وإبرام اتفاقية بين الطرفين تنصب احمد رئيساً للمجلس العسكري بعد انتهاء الازمة
كشفت مصادر مطلعة لشبكة (سما) الإخبارية أن لقاء جمع قيادات عسكرية في الحرس الجمهوري ومجموعة قيادات عسكرية في الجيش موالية لرئيس المتنحي صالح مع القائد الميداني لجماعة أنصار الله أبو علي الحكم قبل أيام جاء اللقاء لاستعداد عسكري يتم فيه دخول المحافظات الجنوبية والسيطرة عليها بعد وقوف مجلس الأمن الدولي ومجلس التعاون الخليجي مع الرئيس هادي والاعتراف بشرعيته ووصف الحوثيين بجماعة انقلابية .... وأفادت المصادر ذاتها ان اللقاء كان بتوجيهات من الرئيس المتنحي صالح وزعيم الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي جاء بعد توتر الأوضاع في الجنوب وأحكام السيطرة على عدن من قبل اللجان الشعبية الموالية لرئيس هادي وإصدار هادي قرار إقالة العميد عبدالحافظ السقاف وتعيين المتهم بقتل زعيم الحوثيين حسين بدرالدين .... وأشارت المصادر ان الترتيبات العسكرية جهزت بعناية لاجتياج الجنوب وذلك عبر الوية نجل الرئيس صالح ودخول الجنوب بحجة بداية الملامح لفصل الجنوب عن الشمال وعدم سيطرة الجنوبيين على استقرار الوضع وتغلغل عناصر القاعدة في محافظة شبوة وابين وحضرموت ... وأوضحت المصادر ان الزحف العسكري سيكون في الأيام القادمة وذلك بعد إعلان التمرد من قبل الألوية في المحافظات الجنوبية واسقاط قاعدة العند التي تعد اهم منطقة عسكرية في الجنوب ليسطرتها على المنفذ البحري لباب المندب، مشيرة ان كل هذه الترتيبات قد تم التخطيط لها بعد هروب الرئيس هادي من العاصمة صنعاء ... ونقلت المصادر ان هناك تواصل بين صالح وقيادات جنوبية وتم التفاهم على مسألة دخول القوات العسكرية وان الدخول سيكون تحت راية الحرس والجيش اليمني وليس تحت شعارات أنصار الله ولن تكون هناك صدامات طافية كما تحسب لها الكثيرون .... وأضاف ان التحالف الجديد بين الحوثيين وصالح جاء بعد إبرام اتفاقية بعد السيطرة الكلية على الجنوب سيتم اشهار مجلس عسكري يترأسه العميد احمد علي وسيكون أربعة نواب للمجلس ثلاثه من أنصار الله ونائب من المؤتمر الشعبي العام ،وهذا ما تم بين الطرفين بعد عودة هادي لعدن بأيام .... وحذرت المصادر اللجان الشعبية وأبناء الجنوب من سرعة الاستعداد والالتفاف حول المناطق الحدودية والمعسكرات والتعامل بسرية تامه في مايدور بين عناصر اللجان الشعبية والقيادات الجنوبية العسكرية والإسراع في إتخاذ قرارت مصيرية في السيطرة على الوضع وتغيير القيادات المشبوهة والمعروفة بولاها لصالح والحوثي .... كما نوهت المصادر ان المرحلة أصبحت كقنبلة مؤقته قد تنفجر في اي لحظات وهذا ما يجب على الجنوبيين الاستعداد له والانخراط مع اللجان الشعبية وعدم السماح لعناصر الجيش الدخول الى عدن بأي حجة كانت فدخولهم سيسقط عدن قبل تحرك الحرس وانقلاب قاعدة العند والألوية الأخرى ....