أعلن الجيش السنغالي دخوله إلى التراب الغامبي لأجل إجبار الرئيس المنتهية ولايته يحي جامي على التنحي، بعد انقضاء مهلة حددت في منتصف الليلة الماضية، كما تستعد وحدات من الجيشين النيجيري والغاني للتدخل في غامبيا، في وقت أعلن فيه يحيى جامي حالة طوارئ في غامبيا، وغادر الكثير من السياح البلاد. وأدى أداما بارو اليمين الدستورية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بغامبيا، وجرت مراسيم أداء اليمين في سفارة بلاده بالسنغال ، إثر استمرار رفض يحيى جامي بتسليم السلطة، ورفضه الإذعان لمطالب الوسطاء والمجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتنحي. ووصل يحيى جامي إلى السلطة عام 1994 بعد قيامه بانقلاب عسكري، وفوجئ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بهزيمته أمام بارو الذي فاز بنسبة 45 بالمئة من مجموع الأصوات، وفي البداية تنازل جامي عن منصبه، وبعدها أعلن عن رفضه التام لنتائج الانتخابات. وفي أوّل تصريح له باعتباره رئيس غامبيا المنتخب، قال بارو إن فوزه هو فوز للشعب الغامبي، وإن علم بلاده سيرتفع الآن عاليا، مضيفًا: “العنف انتهى إلى الأبد من حياة الغامبيين، لا يوجد خاسر في هذه الانتخابات. لقد تعهدنا بتوحيد الشعب، واليوم غالبية الغامبيين متوحدين لأجل منح بلادهم بداية جديدة