اعترف الرئيس المعزول علي عبدالله صالح لأول مره منذ صيف 94 بان دولة الجنوب العربي قادمة . جاء ذلك في منشور له على صفحته على الفيسبوك قال فيه ان الحرب الحالية هي حرب شطرية واضحة المعالم ومكتملة الأركان، بهدف تحقيق الإنفصال . واضاف ان المؤيدين لما اسماه العدوان، لن يكون لهم مكان بعد أن يحقق الإنفصاليون هدفهم بإقامة دولتهم الإنفصالية. واعترف انه سبق وان فشل مشروع الانفاصل عام 1994م برغم الدعم السعودي والخليجي الهائل آنذاك. وكشف في منشوره ان الحرب في الاساس هي شمالية جنوبية وخاطب الشماليين الداعمين التحالف وقال لا يمكن أن يكون لهم أي قبول في تلك الدولة يقصد دولة الجنوب ومهما تفانوا في تقديم خدماتهم الدنيئة للإنفصاليين وأسيادهم، لأنهم لن يتعاملوا مهم سوى كونهم عملاء وخونة لوطنهم وشعبهم، غير جديرين بالثقة، ولا أمان لهم في نظرهم، وعندهم حق في ذلك.