يمثّل اليمن أكبر أزمة إنسانية يشهدها بلد في العالم، إذ يعيش قرابة 19 مليون شخص معتمدين على المساعدات. والآن بات على الشعب اليمني مجابهة جحيم تفشي مرض الكوليرا. عامان من الحرب أسفرتا عن تدمير البلاد، فنحو 45% فقط من مستشفياتها يعمل حاليًا. وفي 5 أيار/مايو الجاري، أعلنت وزارة الصحة والسكان حالة الطوارئ الصحية في العاصمة صنعاء وسُجلت 135,000 حالة إصابة و974 حالة وفاة بسبب الكوليرا. وصرح السيد "دومينيك شتيلهارت"، مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة اليمنيةصنعاء الشهر الماضي قائلًا: "نواجه الآن انتشارًا خطيرًا لمرض الكوليرا". فالمستشفيات تعاني نقصًا في الكوادر البشرية ولا يمكنها استيعاب تدفق المرضى، إذ أن نسبة عدد المرضى إلى عدد الأسرّة أربعة مرضى لكل سرير. وأضاف قائلًا: "هناك مرضى في الحديقة، وبعض المرضى يجلسون في سياراتهم تتصل بأيديهم السوائل الوريدية التي تتدلى أنابيبها من النوافذ". وتسهم الأمطار الغزيرة وتراكم النفايات في تفشي المرض بصورة أسرع. View image on Twitter
Follow اللجنة الدولية
✔@ICRC_ar في #اليمن منظومة صحية على حافة الانهيار وواحد من كل مائتي يمني يشتبه في إصابته بالكوليرا. https://www.icrc.org/ar/document/yemen-health-system-breaking-point-cholera-spreads-unprecedented-rate … 4:46 PM - 14 Jun 2017 * 5050 Retweets * * 2828 likes Twitter Ads info and privacy
تبذل اللجنة الدولية جميع الجهود لتوفير السوائل الوريدية، وأملاح الإماهة الفموية، والمضادات الحيوية، وأقراص الكلورين ل 12 مرفقًا صحيًا في المناطق الأكثر تضررًا. وتعمل اللجنة الدولية أيضًا على تحسين ظروف النظافة الصحية في 11 مرفق احتجاز في أرجاء البلاد.لكن يجب بذل المزيد.