أقدمت #جماعة_الحوثي على تنظيم #عرض_عسكري لميليشياتها وترديد شعار #الصرخة (الخمينية)، أمام منزل شريكهم الوحيد في #الانقلاب الرئيس اليمني المخلوع #علي_عبدالله_صالح، في رسالة فسرها مراقبون بأنها "تحدٍّ وتحذير"، وسط تراكم وتصاعد الخلافات بين طرفي الانقلاب. وجال عشرات من #ميليشيات الحوثي مرددين صرختهم (الخمينية)، الثلاثاء، شوارع العاصمة #صنعاء وهم يرتدون زي الجيش والوحدات الأمنية اليمنية، فيما أسموه عرضًا عسكريًا، ضمن احتفالاتهم بما يسمى "أسبوع الصرخة"، الذي سيختتم الجمعة، ومر موكبهم الباهت من أمام منزل المخلوع صالح. وتكشف هذه الصور الحجم "الباهت والضئيل" لما أطلقوا عليه عرضا عسكريا، والذي تنظمه للمرة الأولى في العاصمة صنعاء، في محاولة لرفع معنويات ميليشياتها التي خسرت خلال اليومين الماضيين العديد من مقاتليها ومواقعها الاستراتيجية في جبهات القتال المشتعلة، خاصة في نهم شرق صنعاء وتعز وصرواح، على وقع الضربات العنيفة للجيش الوطني والتحالف العربي بقيادة السعودية. كما نقلت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، الاثنين، جانبا آخر من استعراض عسكري بالأسلحة أقامته لميليشياتها في مديريتي شعوب وازال وسط العاصمة صنعاء. وشن إعلاميون وناشطون مقربون من المخلوع صالح، حملة انتقادات واسعة على ميليشيات الحوثي بسبب احتفائها بأسبوع الصرخة، واتهموهم بنهب أموال الشعب ومرتبات الموظفين لتمويل هذه الاحتفالات الطائفية، التي تعكس أن ولاءهم ليس لليمن وإنما هم عبيد لإيران، بحسب وصف أحدهم. ويناصب طرفا الانقلاب بعضهما العداء، وتحيط بكل طرف الشكوك من الآخر، ويتبادلان الاتهامات والاغتيالات في سباقهما نحو الاستحواذ على الثروة والسلطة في المناطق الخاضعة لسيطرتهما، ويتحين كل منهما الفرصة للانقضاض على الآخر. العربية نت