تلبية للدعوة التي أطلقها قادة الحراك الجنوبي وعلى رأسهم القايدي في الحراك / طارق ألفضلي والتي سميت بيوم الغضب احتجاجاً على اعتقال السلطة للقيادي في الحراك حسن باعوم شهدت كل من مدينة زنجبار, ولودر بابين, والحبيلين بلحج , ومحافظة الضالع وعدد من المدن بمحافظة شبوة مهرجانات حاشدة للمطالبة بإطلاق حسن باعوم وحمل المتظاهرين السلطة المسؤولية عن حياته . وفي محافظة الضالع خرج أنصار الحراك الجنوبي للتظاهر بالشارع العام ، مطالبين بإطلاق سراح باعوم ومرافقيه يشار إلى أن القيادي في الحراك شلال علي شائع كان قد أصدر بيانا يوم أمس الأول طالب فيه السلطات بسرعة الإفراج عن باعوم وأمهل السلطات 48 ساعة ما لم "فإن الحراك سوف يتخذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنه محملا السلطة العواقب التي قد تحدث من جراء ذلك" حد البيان. وفي الكلمة التي ألقاها الخبجي في إحدى التضاهرات أبدى فيها استياءه الشديد من تعامل قوات الأمن مع فعاليات الحراك، واعتقال حسن باعوم، متهماً قيادات أمنية وعسكرية بقطع الطرقات وممارسة الإرهاب والتشجيع على الفوضى". كما اتهم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بعقد صفقات مع السلطة لتشتيت الحراك الجنوبي وإضعافه، من خلال السكوت على "عسكرة الجنوب"، وتشجيع أعمال العنف. من ناحية أخرى أشارت مصادر محلية بأن المشاركين في المهرجانات رددوا شعارات مؤيدة لطارق ألفضلي ولقيادة الحراك وأنهم قاموا برفع صور علي سالم البيض وعلي ناصر محمد والأعلام الشطرية مطالبين بإطلاق باعوم ومرافقيه