علق ناشطون على اشتباكات العريش - عدن ،أمس ،وفقدوا الثقة بما يسمى المجلس الانتقالي الذي أسسه محافظ عدن المخلوع عيدروس الزبيدي خاصة بعد تسريب صور لأول لقاء لقيادة مايسمى"المجلس الأنتقالي "، وحمل ناشطون المجلس الانتقالي اتساع الشرخ الجنوبي ،فيما يخون انصار المجلس الانتقالي منتقديهم ووصفهم بالخونة وتهديدهم بالتصفية لكل من ينتقد الأمارات والحزام الأمني. ونشر ناشطون صور لأول لقاء لما يسمى المجلس الانتقالي في احدى فنادق الأمارات وعلق حافظ نديم قائلا :أول لقاء لقيادة "المجلس الأنتقالي الأماراتي"في فندق "واسبا-القرم الشرقي"في "أبوظبي"..! وقال مضيفا : الأجتماع كان على "مأدبة غداء"في صالة الطعام في أفخر فنادق أبوظبي السياحية " ،والذي تصل كلفة الإقامة فيه،إلى (1200$,دولار )لليلة الواحدة وللغرفة الواحدة، وكان الإجتماع برئاسة رئيس المجلس"عيدروس الزبيدي"، وبحضور محافظي حضرموت وشبوة المقالين "أحمد بن بريك"،"وأحمد لملس"و الشيخ القبلي"عبدالرب النقيب". وتابع نديم :"في الإجتماع بدى فيه "الزبيدي" مرتديا "الزي الأماراتي"،و"العقال الأماراتي"مفتخرا بالهوية الإماراتية, والدور الأماراتي ,خصوصا بعد ان تمم منحه "الجنسية الإماراتية"ولأفراد عائلته ,وبعد ان صرفت له "فيللا خاصة "في"حي المشرف"بأبوظبي بعد لإقامة عائلته بشكل دائم,واعتماد دراسة أولاده في "مدارس خاصة".. وقال نديم متابعا :"في الوقت الذي،لايجد أﻵﻵف من جرحى الحرب في الضالع أي رعاية أو اهتمام،ولايجد المئات من أسر الشهداء هناك، أي مرتبات لتوفير لقمة عيش لهم،و لأطفالهم المعوزين..! وقصف طيران الأباتشي الأماراتي، أمس، منازل قريبة من جولة الرحاب في منطقة العريش بخورمكسر عدن بعدة صواريخ. . وشوهد نزوح كبير للعائلات والأطفال وسط حالة هلع وذعر شديدين..وتتبع المنطقة المذكورة عسكريا ما يسمى المربع الامني للمنطقة الشرقية الذي تشرف عليه قوات الحماية الرئاسية. وتوسعت رقعة الاشتباكات بين قوات الحزام الأمني والحماية الرئاسية التي بدأت عند ملعب 22 مايو لتصل الى هذه المنطقة ايضا،فيما يتدخل الأباتشي لصالح الحزام الأمني كالعادة.