تأهل المنتخبان المغربي والتونسي إلى كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ عشرين عاما وذلك بعد فوزه الاول على مضيفه الإيفواري 2 -صفر بينما صعدت تونس إلى البطولة عقب تعادلها السلبي أمام ضيفتها ليبيا. وحسم أسود الأطلس الفوز منذ الشوط الأول حيث انهوه بهدفين نظيفين حملا توقيع المدافعين نبيل ضرار ومهدي بنعطية في الدقيقتين 25 و30 ليصعد الفريق المغربي لكأس العالم للمرة الأولى منذ مونديال فرنسا 1998. وتصدر الفريق المغربي المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة بفارق أربع نقاط عن منتخب كوت ديفوار صاحب المركز الثاني.
ورغم ان المنتخب التونسي فرض سيطرته على مجريات اللعب في المباراة الثانية لكنه فشل في اختراق دفاع المنتخب الليبي ليفشل الفريقان في تسجيل أية أهداف. ورفع المنتخب التونسي رصيده إلى 14 نقطة في صدارة الترتيب، ليتأهل للمونديال للمرة الخامسة في تاريخه، كما رفع المنتخب الليبي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث قبل الاخير. وأصبح المنتخب التونسي رابع المنتخبات العربية المتأهلة للمونديال بعد منتخبات السعودية ومصر والمغرب. وستصبح نسخة 2018 هي الأولى التي تضم أربعة منتخبات عربية لاسيما وأنه منذ انطلاق منافسات المونديال في 1930 لم تضم أي نسخة للبطولة أكثر من ثلاثة منتخبات عربية، حيث شهدت نسختي البطولة عامي 1986 بالمكسيك و1998 بفرنسا، المشاركة العربية الأكبر في المسابقة.