زار وفد من دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الألوية قوات الجيش الوطني في محوري الجوف، وصعدة، في إطار الحملة التي تنفذها دائرة التوجيه المعنوي تحت شعار “استكمال النصر وتحقيق الحسم”. والتقى وفد التوجيه ممثلاً بمساعد رئيس الدائرة العقيد/ أحمد الأشول، بقيادة ألوية محور البقع الخمسة، كما اطلع على مستجدات المعركة والتطورات في مسرح العمليات. وزار الوفد الخطوط الأمامية لأبطال الجيش من أفراد اللواء الأول حرس حدود، المرابطين في جبهتي الغريميل، والقفال، بمديرية خب الشعف، التابعة لمحور الجوف. وفي الوقت ذاته، تفقد الوفد الخطوط الأمامية لأبطال الجيش في لواء الفتح، في جبهات ثأر صلة، وشظيات، والتبة الصخرية، بمحور البقع، في الوقت الذي اطلع فيه على مستجدات المعركة متفقداً المرابطين من أبطال لواء الوحدة، في موقع الخشبة. وخلال الزيارة التقى وفد التوجيه المعنوي بقيادات وضباط وأركان التوجيه في تلك الألوية ولواء المحضار، في مقر قيادة محور صعدة، واستمع منهم إلى مستجدات المعركة وسير العمليات العسكرية، مناقشاً معهم طرق وآلية الربط والتنسيق بين إعلام الدائرة والإعلام في الألوية. وفي الزيارة أشاد العقيد الأشول بمعنويات أفراد الجيش الوطني في تلك الألوية وما يحققوه من انتصارات ميدانية على الأرض. مشيداً بما يسطرونه من بطولات في المعارك ضد مليشيا الانقلاب في ميدان المواجهات والسيطرة على مواقع استراتيجية في معقل الانقلابيين. وحث الأشول أفراد وضباط الألوية وأركانات التوجيه المعنوي على بذل المزيد من العطاء، وشحذ الهمم، وأن يتمثلوا دور القدوة بالعمل قبل الكلمة، مؤكداً أن معركتنا اليوم هي معركة كلمة ومعركة إعلام. من جانبه، قائد اللواء الأول حرس حدود، العميد/ هيكل حنتف، عبر عن شكره الكبير لزيارة التوجيه المعنوي للواء المرابط في محور الجوف، قائلا: إن وصول دائرة التوجيه إلى الميدان يعطي معنوية ورمزية كبيرة لدى أبطال اللواء، لما يمثله التوجيه من أهمية كبيرة في الجيش الوطني. وأطلع حنتف وفد التوجيه على آخر المستجدات الميدانية والانتصارات التي حققها اللواء في جبهة خب الشعف الحدودية. وأكد أنهم تمكنوا من تأمين قرابة 35 كيلو متر في السياج الحدودي خلال الشهرين الماضيين، علاوة على تمكن أبطال اللواء من التوغل أكثر من 7 كيلو متر في جبهة الغريميل، في الميسرة، والتوغل أكثر من 6 كيلو متر في جبهة القفال، في الميمنة. قائد لواء الوحدة، في محور البقع، العميد علي أحمد الكينعي، قال: “واثقون من رجالنا في التوجيه المعنوي أنهم يبذلون جهوداً كبيرة يشكرون عليها، ومع ذلك فإن عليهم مهام جسام، وكل ما قدموه لا يعفيهم من بذل المزيد من الجهود”. وهنأ الكينعي الجيش الوطني بالذكرى الخمسين لخروج آخر جندي بريطاني من عدن، قائلا: “بما أننا اليوم نحتفل بذكرى رحيل عدو خارجي، فإننا إن شاء الله سنحتفل في المستقبل القريب بذكرى الانتصار على العدوان الداخلي الذي خلف القتل والدمار”. وقال: “لولا هؤلاء الأبطال لما تواجدنا في أماكننا، فهم خط الدفاع الأول عن الأمة، ويجب على الأمة أن تبذل كل ما تستطيع من أجلهم”. بدوره أركان حرب اللواء فتح العقيد/ علي صالح الضالعي، رحب بزيارة وفد التوجيه المعنوي لأبطال اللواء المرابطين في الخطوط الأمامية في مواقع ثأر صلة، وشظيات، والتبة الصخرية, مؤكدا أن الزيارة تعطي المزيد من المعنويات لدى الأفراد. وحث من خلال كلمته جميع الأفراد والضباط على المزيد من الترابط وتوحيد الصفوف في مواجهة العصابات الحوثية حتى يتم الوصول إلى عقر دار الحوثي في صعدة وتحرير كامل التراب الوطني. وبعد ذلك تحدث قائد القطاع الثالث المقدم /محمود الشعز، مرحباً بالوفد الزائر وضرورة تظافر الجهود حتى يتم إنهاء سيطرة المليشيا الحوثية على العديد من المحافظات اليمنية وعودة الأمور إلى مجاريها الطبيعية. وفي السياق ألقى، نائب مدير شعبة دائرة التوجيه المعنوي في المنطقة العسكرية السادسة صالح جارالله، كلمة قال فيها: “ها هي الحملة التي دشنتها رئاسة هيئة الأركان، وتنفذها دائرة التوجيه المعنوي تصل اليوم الميدان، وإلى كل مواقع الجيش الوطني في إطار الوصول إلى الهدف والغاية التي نحن هنا من أجلها وهي استكمال وتحقيق النصر”. من جهته أكد قائد كتيبة المحور، المقدم/ صالح جفيش، أن جميع قادة وجنود وضباط الألوية في محور البقع، يتمتعون بمعنويات عالية تعانق السماء، وأن الأبطال في الألوية عازمون على تطهير البلاد من قبضة المتمردين الحوثيين. إلى ذلك عبر القادة والأفراد والضباط في ألوية محور البقع، عن تقديرهم وشكرهم لاهتمام رئيس هيئة الاركان ودائرة التوجيه المعنوي بهم، مجددين العهد على مواصلة القتال حتى دحر كامل قوى الانقلاب ورفع العلم الوطني من جبال مران، واستعادة مؤسسات الدولة في صنعاء.