استنكر وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح ، صمت منسق الشئون الانسانية في اليمن "جيمي ماكغولدريك" جراء ما تقوم به الميليشيا الانقلابية الحوثية المسلحة من أعمال وحشية وممارسات غير أنسانية تجاه السكان في المحافظات المسيطر عليها من قبلها ومنعها لإيصال المساعدات الإنسانية وتهديدها للعاملين في المنظمات الاغاثية الدولية مما أضطر تلك المنظمات من سحب ممثليها ومغادرتهم اليمن . واستغرب فتح عدم اصدار الممثل الاممي أي بيانات ادانة لتلك التصرفات التي يمثل بوضوح خلل أدائه وممارسة لمهامه الإنسانية. واستهجن بشده فتح من استخدام المنسق الاممي في بياناته لأطراف الصراع في اليمن، مؤكدأً انه لا يوجد في اليمن طرفان للصراع وانما هناك فئة وعصابة باغية وانقلابية عملت وبدعم خارجي على الانقلاب على الرئيس المنتخب والحكومة الشرعية السيطرة على المحافظات ومؤسسات الدولة بقوة السلاح ونهبت مقدرات البلد وباشرت بقتل المدنيين والنساء والأطفال بكل بشاعة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، لافتاً ان مساواة الضحية بالجلاد امر غير مقبول. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالضغط على المليشيات الانقلابية بتسليم كافة المطارات والموانئ للحكومة الشرعية وتحميل المليشيات الانقلابية كافة المسؤولية على تردي الوضع الإنساني وذلك من خلال ممارستها للمضايقات بحق المنظمات الاغاثية. والتدخل في شؤون المنظمات الإنسانية.