استعرضت القيادية في المؤتمرالشعبي العام عضو اللجنة الدائمة نورا الجروي، خلال لقاء موسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام من عدد من محافظات الجمهورية عقد، الثلاثاء، بمدينة مأرب بعضا من نماذج الانتهاكات الصارخة التي قامت وتقوم بها مليشيا الانقلاب الحوثية الايرانية ضد المواطنين والمعارضين لها وفي مقدمتهم قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام وهي انتهاكات لكافة الحرمات السماوية والاخلاقية والاعراف القبلية والتشريعات المحلية والدولية من قتل وسحل وتمثيل واقتحام للمنازل واعتقال الاطفال والرجال والنساء واثارة الرعب والترويع للآمنين من نساء واطفال الى جانب النهب والتفجير للمنازل والمحلات التجارية. واستشهدت القيادية المؤتمرية نورا الجروي بما عرضت جزء منه وسائل الاعلام من اعمال قمع وحشي ضد النساء الناشطات اللواتي خرجن يطالبن بجثمان الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس السابق للمؤتمر الشعبي العام الذي اغتالته المليشيا الحوثية ومثلت بجثته ومازالت تحتفظ بها، حيث قامت بمواجهة النساء بالرصاص الحي والسحل والضرب والاعتقال ولم يتم الافراج عنهن الا بعد تلقيها اتصالات من ممثل المفوضية السامية لشئون الاجئين بعد اجبارهن على التوقيع على تعهد بعدم الخروج في اية مظاهرات او نشر اية كتابات معارضة للمليشيا واعمالها الاجرامية. منوهة الى ان مليشيا الانقلاب وفق ما تم تسجيله في احصاءات مؤكدة بالاسم داخل امانة العاصمة لوحدها إعتقالها لاكثر من 3000 شخص من قيادات واعضاء المؤتمر الى جانب التصفية الجماعية لاكثر من 2000 شخص ممن كانوا جرحى في مستشفى 48 وذلك خلال الايام الاولى للانتفاضة الشعبية في مطلع ديسمبر الماضي، ثم توسعت بالانتهاكات الى كل قرية وعزلة ومديرية ومدينة ضد قيادات المؤتمر واعضائه ومعارضي المليشيا واقتحام المنازل واختطاف حتى النساء، مشيرة الى ان زوجة الرئيس السابق علي صالح واخته واللواتي اختطفتا من منزلهما بقبضة مليشيا الانقلاب وغير معروف مصيرهما. وقالت عضو اللجنة الدائمة الرئيسية نورا الجروي مخاطبة المؤتمريين في المحافظات التي مازالت تحت مليشيا الانقلاب" انتم امام خيارين اما الوقوف مع الوطن والشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي المساند للشرعية، او الوقوف مع مليشيا الانقلاب الحوثية الارهابية وايران". مؤكدة ان قرار الرئيس عبدربه منصور هادي في الاستعانة وطلب المساندة من الاشقاء العرب في دول التحالف العربي منذ البداية كان قرارا صائبا وفيه من الرؤية مالم يدركها البعض، حيث ان هذه المليشيا الارهابية لا تؤمن الا بالقوة ولا تردعها الا قوة اكبر منها.