رفع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية تهنئة للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. كما هنأ نائب الرئيس أبطال الجيش الوطني المرابطين في مختلف الثغور والجبهات والأشقاء من قوات التحالف وجماهير الشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية العظيمة. وفيما يلي نص البرقية: فخامة الأخ المشير الركن/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - القائد الاعلى للقوات المسلحة الاكرم تحية وتقدير وبعد يطيب لي أن أرفع إلى فخامتكم أصدق التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يكون شهر رمضان المبارك قد ارتحل بالقبول والمغفرة والرخاء والبركات وأن يجعل هذا العيد مباركا ويعيده عليكم وأنتم بموفور الصحة والعافية، وعلى اليمن بالنصر والرخاء والاستقرار وتحقيق تطلعات وأحلام شعبنا العظيم الذي يبذل التضحيات الجسام ويسطر البطولات تحت قيادتكم الحكيمة وبإصرار لا يلين من أجل بناء مستقبل كريم واستعادة دولته وأمجاده. فخامة رئيس الجمهورية: إننا إذ نرفع لكم التهاني بالعيد المبارك واختتام الشهر الفضيل وعبركم إلى كل أبناء شعبنا وأبطاله الميامين، ندرك مقدار الألم الذي ألحقه الانقلاب الغاشم باليمنيين وحرصه المفزع على سرقة الفرحة من وجوه الأطفال والكبار حتى في مواسم الفرح وماجناه عليهم من تخريب لدولتهم وقطع لسبل العيش ومصادر العيش والخدمات، ما يجعلنا أكثر عزما على تخليص أبناء شعبنا من هذا الكابوس المريع. الأخ الرئيس: من حسن الطالع أن يحل هذا العيد وشعبنا يشهد انتصاراته على أعداء الحياة ويسطر الأبطال قصة انتصار اليمن في الساحل الغربي، حيث ارتفعت معنويات الناس باقتراب قوات الجيش والمقاومة من مدينة الحديدة ويؤملون أن هذه المعركة التي انطلقت تحت قيادتكم وإشرافكم ستعيد لهم مدينة الحديدة لتكون الخطوة الأهم في استعادة البلاد والوصول إلى العاصمة صنعاء ورفع سلطة العصابات عن الحديدة التي من خلالها ألحقت الأذى بالشعب وتحكمت بأقواته ومصالحه وأحالت البلاد إلى سوق سوداء تستثمر فيها حاجة اليمنيين دون مسؤولية أو رشد، كما يتزامن العيد مع التقدم المستمر لأبطالنا في الجيش والأمن في جبهات الفداء والنضال في صعدة وميدي ونهم والجوف والبيضاء وتعز وصرواح والتي ستتوج بالنصر الكبير ان شاء الله. وإذ يعيش اليمنيون اليوم النصر فإنهم يستذكرون بفخر واعتزاز ذكرى تحرير العاصمة المؤقتة عدن الحبيبة التي نعيش ذكراها حيث كانت عدن فاتحة الانتصار وبوابة سقوط مشروع التخلف الإمامي المدعوم من إيران، الذي دنسها وأساء لرمزيتها ومدنيتها ببشاعة وحولها إلى ركام قبل ان يولّي منهزماً بائساً بفضل نضال أبناء عدن الأسطوري وحولهم إخوانهم في الجيش والمقاومة من المحافظات الذين حققوا تحت قيادتكم النصر وبدعم ومشاركة باسلة من أشقائنا في التحالف العربي، ومثلما تحررت العاصمة المؤقتة عدن ستتحرر كل محافظات الجمهورية ومنها العاصمة صنعاء وتغدو جميعها جمهورية كما كانت وسيرفرف علم الجمهورية على كل شبر في اليمن. فخامة رئيس الجمهورية: إن ما مضى من زمن معركتنا التاريخية والقومية مع أعداء اليمن والمنطقة والإنسانية يؤكد بأنه لا مجال إلا حسم المعركة وبناء دولة جمهورية يمنية اتحادية، وها هو شعبنا اليوم أكثر إدراكاً من أي وقت مضى بأهمية انتصاره وبناء دولته وأصبح كل اليمنيون يدركون بشاعة الإمامة الكهنوتية التي امتد أذاها في كل البلاد منطلقة من تاريخ وفكر حاقد ومتخلف ومتحالفة مع أخطر أعداء الأمة العربية، وان الإجماع اليمني والعربي الذي توفر اليوم مؤمنا بعدالة معركتنا وأهمية قضيتنا كفيل بتحقيق النصر بإذن الله. الاخ الرئيس: لا يفوتنا أن نشير إلى النجاحات السياسية والدبلوماسية التي تحققت مؤخراً بفضل قيادتكم الحكيمة وما تمثله من أهمية ميدانية واستراتيجية في سياق معركة استعادة البلاد، وكلها تأتي في سياق اهتمام الأشقاء بالقضية اليمنية ووقوفهم الى جانب القيادة والشعب اليمني في معركته العادلة، ويدرك شعبنا بأن كل تلك الجهود الخارجية تخدم جهود استعادة البلاد وبناء الدولة وعودة اليمن إلى موقع الشراكة والفعل مع أشقائه وأصدقائه في دول العالم من خلال قيادته الشرعية التي تحفظ مصالح شعبه وتعمل لأجله. أكرر لكم التهاني بعيد الفطر المجيد ولكل أبناء شعبنا وأمتنا وأن يوم النصر قريب بإذن الله وسيكون عيدنا الأكبر، وأهنئ بهذه المناسبة العظيمة أبطال الجيش وأحرار اليمن الذين يسطرون ملاحم بطولية في ميادين الشرف والرجولة، والتهنئة موصولة لأسر الشهداء وللجرحى والمعاقين ولكل أبناء الوطن رجالاً ونساءً وشباباً وشيوخاً. الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى ولليمن الجمهوري وأبطاله الميامين النصر والعزة، وللأسرى والمخطوفين الحرية العاجلة ولفخامتكم العافية والسعادة وتحقيق الامنيات. وكل عام وأنتم وشعبنا وجيشنا الباسل بخير،،، الفريق الركن علي محسن صالح نائب رئيس الجمهورية
