الدكتورة ميرفت فوزي اسعدني ركن الحياة الذي يحتوي هموم وقضايا ومشاكل البشر وتشجعت اكثر عندما رأيت قصص وروايات واقعية ضحاياها نحن النساء والفتيات واردت ان افضفض هنا في هذه المساحة الحرة : طحنتي دوامة الحياة اليومية, تنبهت ان بناتي الخمس قد كبرن وانا نسيت في ظل هذه الدوامة انني امراه مازالت شابة فقد تحملت اعباء المسئولية باكرا تزوجت وانا في أول اعدادي واكملت دراستي من بيت زوجي, ولكن شاء القدر ان يتركني زوجي ويتزوج باخرى,,وبقيت وحدي اتحمل مسئولية البنات الخمس صحيح اشعر بالفرح انني ربيت واحسنت التربية لكنني لم اتذكر انني عشت كباقي النساء حياة الترف بل كانت حياتي مزيج من العناء..فقد كانت المسئولية كبيرة علي فاخترت ان انغمس في هذه الحياة وتربية بناتي بافضل تربية وتنشئتهن تنشئة صالحة,وانه ينتابني الفرح وانا ارى زهراتي كبرن وصارن عرائس ربما ينتابني الحزن احيانا ان المرأة هي التي تتحمل كل شيء والرجل لايتحمل اية اعباء غير البحث عن راحته وسعادته يختارن بعض النساء الطريق السهل بان يرمن اولادهن ويتزوجن نكاية بطليقهن لكنني اخترت ان اضحي بحياتي لاجل الخمس الزهرات .. لم اعد اسأل عن حياتي نسيت هذه الحياة فحياتي هي بناتي الخمس....وكم اشعر بالسعادة وهن حولي .. كثيرون لايصدقون انهن بناتي بحكم انني تزوجت صغيرة,,,لكنني اشعر بالظلم احيانا ولااتمنى ان تكرر بناتي ماحدث لي.