لليوم العاشر على التوالي تتواصل الاشتباكات المسلحة التي تُستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في قبيلة الحداء بين قريتي: الزييدة والجلب بمخلاف بني زياد، في ظل صمت وتخاذل واضح من قبل سلطات مليشيا الحوثي الارنقلابية. ووفقا لمصادر محلية فإن الحرب تأتي على خلفية قضية ثأر بين القريتين .. حيث كانت قد اندلعت بينهما حرب قبل ما يقارب من خمسة أشهر وأسفرت عن سقوط قتيل وعدد كبير من الجرحى، ثم توقفت لفترة من الزمن بفعل تدخلات من قبل القرى والقبائل المجاورة. ويشكو سكان المنطقة من عدم تجاوب سلطات مليشيا الحوثي الانقلابية مع مطالبهم في التدخل لإيقاف الحرب .. مؤكدين انه سبق وسعي بعض المسؤولين المحلين والمشرفين التابعين لمليشيا الحوثي لإفشال الجهود القبلية الرامية لايقاف الحرب، مؤكدين أن مشرفوا مليشيا الحوثي ابدوا انحيازهم لأحد الأطراف لاعتبارات سياسية ومالية. الجدير بالذكر أن حرب أخرى تدور رحاها في قرية بني بداي بمخلاف بني بخيت بين أسرتي: بني محن وبيت السعدي، وأسفرت حتى الآن عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد كبير من الجرحى.