اكد مصدر عسكري مطلع أن قوات الجيش الوطني، تمكنت اليوم الأحد، من استعادة مواقع واسعة من قبضة مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة ايرانياً، وذلك شرق مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف. واوضح المصدر ل«المسند للدراسات والإعلام»: أن أبطال الجيش الوطني شنوا هجوماً معاكساً على المليشيات الحوثية، وتمكنوا خلاله من استعادة عدد من المواقع العسكرية والاستراتيجية في جبهة «الجدافر»، مكبدين المليشيات خسائر فادحة في الارواح والعتاد بينهم قيادات ميدانية. واشار المصدر الى ان قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها في هذه الاثناء باتجاه منطقة «بير المرازيق» وذلك بعد أن حررت مواقع «الحبيل»، وسط انهيارات وتراجع كبير في صفوف مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا. وبين المصدر ان طيران التحالف العربي استهدف من خلال عدة ضربات تعزيزات المليشيا المتمردة في مناطق المواجهات، ووتمكن من خلال ذلك من تدميرها ملحقا بها خسائر كبيرة بشرية وعسكرية. من جانب آخر ذكرت مصادر ميدانية ل«المسند للدراسات والإعلام» أن قوات الجيش الوطني، حقت اليوم الأحد، تقدماً جديداً في جبهات نهم شرق محافظة صنعاء، والحقت بالمليشيات الانقلابية خسائر كبيرة الامر الذي جعل العشرات من عناصرها يلوذون بالفرار. وقالت المصادر أن ابطال الجيش الوطني، تمكنوا من تحرير عدد من المواقع الهامة في جبهة نهم، إضافة إلى مرتفعات في سلسلة جبال صلب الاستراتيجية، عقب هجوم شنته على مواقع تمركز المليشيا الحوثية التي لاذت بالفرار، بعد تكبدها قتلى وجرحى .. مشيرة الى وجود عشرات الجثث للمليشيات متناثرة في الجبال. وحسب المصادر فإن قوات الجيش، كانت نصبت كمينا محكما لمجموعة من المليشيا الحوثية، بعد أن استدرجتها في جبهة نجد العتق، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عناصرها. على صعيد آخر ذكرت مصادر اعلامية أن ابطال الجيش الوطني المرابطين في جبهة قانية بمحافظة البيضاء، يواصلون خوض معارك طاحنة ضد المليشيات الانقلابية. واشارت المصادر الى تمكن ابطال الجيش الوطني من خلال ذلك من توجيه ضربات موجعة للمليشيا الحوثية، مكبدينها خسائر بشرية كبيرة .. لافتة الى أن المواجهات الدائرة في الجبهة لا تزال متواصلة حتى الآن. الجدير ذكره أن قوات الجيش الوطني تمكنت ظهر اليوم الأحد قبل من إسقاط طائرة مسيرة مفخخة تابعة للمليشيات الانقلابية بمحافظة البيضاء .. كما اسقطت قوات الجيش المرابطة في جبهة نهم، طائرة مسيّرة اخرى تابعة للمليشيا المتمردة، في مديرية نهم. * المسند للدراسات والإعلام