انهار مبنى سكني على رؤوس ساكنيه في وسط العاصمة صنعاء فجر اليوم الأربعاء وسط احتمال سقوط ضحايا جراء الحادثة. والمنزل مكون من خمسة طوابق، ويقع بالقرب من نادي ضباط الشرطة وسط صنعاء، وتملكه عائلة "الكميم". وتفيد ا لصادر عن وجود 3 أحياء تحت الأنقاض تواصلت معهم فرق الإنقاذ عبر المناداة بينهم هارون الكميم. فيما يجري البحث عن بقية المفقودين المتوقع أن يكون عددهم 10 أشخاص على الأقل. وذكر شهود عيان أن العمارة السكنية انهارت فجر اليوم في ظروف غامضة، حيث تقع العمارة جوار نادي ضباط الشرطة بشارع الزبيري، مؤكدين أنهم لم يشعروا بشيء سبق الحادثة إلا بسقوط كلي مفاجئ للعمارة. وقد احتشد المئات من المواطنين أمام العمارة المنهارة لمساعدة فرق الإنقاذ في رفع الركام والبحث عن المفقودين. ولم يعرف حتى الآن أسباب حادث السقوط ، لكن بعض الجيران تحدثوا عن احتمال أن يكون تصميم المبنى سبب في انهياره المفاجئ، مضيفين أن الطوابق الثلاثة الأولى مبنية بالبناء الشعبي المعتمد في سقفه على الأخشاب، وأن الطابقين الأخيرين مبنيان من الخرسانة المسلحة، مشيرين إلى أن مولداً لتقوية تغطية إحدى شركات الاتصالات كان على سطح المبنى.