رحبت حكومة السودان بالزيارة رفعية المستوى للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء في اول زيارة رسمية له خارج البلاد بعد انتصار الثورة الشعبية في مصر يرافقه ثمانية وزراء وعدد من كبار المسئولين في الحكومة المصرية . وقال خالد موسى الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية ان الزيارة تكتسب اهمية تاريخية ملموسة لانها تعبر عن توجهات القيادة المصرية بعد الثورة حول تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وضرورة النهوض بها وترقيتها ووضعها في المسار الصحيح ، وذلك وفاءا للتاريخ المشترك وتحقيقًا للمصالح الحيوية للشعبين الشقيقين وتأكيدا للمصير والوجهة المشتركة . واشار خالد ان زيارة الرئيس البشير الى القاهرة كانت اول زيارة لرئيس عربي بعد الثورة وهاهي زيارة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء تأتي كأول زيارة رسمية لرأس الحكومة المصرية للخارج مما يعكس الاحساس المشترك بخصوصية العلاقة واهمية تمتين الوشائج التاريخية وتحقيق تطلعات شعبي وادي النيل ، ومواصلة للتشاوربين البلدين والذي ابتدره الرئيس السوداني في زيارته الناجحة للقاهرة حيث التقى برئيس المجلس العسكري وممثلي القوى السياسية وفعاليات قوى التغيير الحديثة في مصر . وتشهد قاعة الصداقة بالعاصمة السودانية الخرطوم ظهر يوم الاحد جلسة المشاورات المشتركة حيث يترأس علي عثمان طه نائب الرئيس اللسوداني والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري وفدي الجانبين لبحث القضايا المشتركة والسبل الكفيلة بدفع العلاقات الثنائية الى آفاق أرحب . وسيغادر الوفد المصري الى جوبا للقاء رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير واعضاء حكومته