صرح القيادي العسكري والسياسي المتقاعد العميد علي محمد السعدي بمحافظة أبين جنوبي اليمن أن سيناريو قادم قد بدأه الرئيس اليمني صالح من خلال لفت انتباه الرأي الدولي بما يسمى القاعدة وخاصة بالمحافظة من خلال الضربات التي بداء بتنفيذها خلال الأسبوع المنصرم والحالي وسيطرت عناصر مسلحة على بعض مرافق حكومية وعسكرية . حيث أورد خلال تصريحه الإعلامي والذي وزع على وسائل إعلامية عديدة بقوله " أعطي صالحتوجيهات لبعض الوحدات العسكرية في محافظة أبين على أن تسلم تلك الوحدات جميعأسلحتها لعناصر تنظيم القاعدة التابعة للنظام , وقد قوبلت تلك التوجيهات بالرفض من قبلتلك الوحدات الوطنية بعد إن تجمع المواطنين بالقرب من تلك الوحدات ومساعدتها في طرد عناصر القاعدةالوهمية" وأضاف السعدي عن التزام قيادات تلك الوحدات لأي توجيهات يتم الاتفاق عليها من قبل أهاليالمنطقة الوسطى في محافظة أبين وعدم تنفيذهم إي توجيهات من أي جهة أخرى, وأكد أن في الأمر أن الرئيس صالح المطالب بالرحيل من قبل الشعب أراد من هذه التوجيهات ان تكون سريه ولايتم إفشاءها من قبل قادة تلك الوحدات. وعلق إن الغرض من تلك التوجيهات إيصال رسالة للمجتمعالدولي أن عناصر القاعدة استولوا على المعسكرات الأمنية وأنهم البديل لنظامه المنتهي والساقط, ضنا منه ان المجتمع الدولي سيعيده إلى السلطة وضنا منه ان ألاعيبه الكاذبة ستمركالعادة متناسيا ان حبل الكذب قصير وان ألاعيبه وأكاذيبه أضحت أكثر وضوحا ومفضوحةلدي العامة ناهيكم عن الدول والحكومات . واختتم" تصريحه بقوله "لقد كمل الكذب يامسيلمة"