ادانت احزاب اللقاء المشترك المجزرة الدموية التي راح ضحيتها 150 شهيد حسب الاحصائيات الاخيرة جراء انفجار مصنع 7 اكتوبر للذخيرة الحية بمحافظة ابين , وحمل المشترك في بيان تنشر شبكة سما نصه الرئيس وحاشيته المسؤلية الكاملة و واعتبرو ان بقاءه واستمراره يشكل خطرا على اليمن وشعبه ومصالحه الدولية ويهدد امن واستقرار المنطقة . ودعا البيان الاشقاء والاصدقاء والمجتمع الدولي عموما الوقوف الى جانب مطالب الملايين من اليمنيين في ساحات التغيير وميادين الحرية للانتقال الى دولة مدنية ديمقراطية تلبي طموحات وتطلعات اليمنيين. كما دعا كل شباب اليمن وقوى التغيير والثورة الشعبية السلمية، وكافة أبناء الشعب اليمني إلى تشكيل لجان شعبية في المدن والمحافظات والأحياء لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الفوضى التي يخطط لها النظام بهدف بقائه أطول فترة ممكنة وتشويه نقاء وسلمية هذه الثورة الشعبية العظيمة
نص البيان تنشره شبكة سما:
بيان صادر عن اللقاء المشترك وشركائه حول مجزرة الحصن وتسليم مؤسسات الدولة وآلياتها العسكرية للجماعات المسلحة تابعت أحزاب اللقاء المشترك بألم بالغ وحزن كبير المجزرة الدموية التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى جراء انفجار مصنع 7 أكتوبر للذخيرة الحية بمحافظة أبين عقب ترتيب السلطة المكشوف انسحاب أجهزتها العسكرية والأمنية لصالح تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى، في محاولة بائسة من الرئيس صالح وزبانيته لتأكيد مقولته بأن اليمن مجرد قنبلة موقوتة وأنه وحده من يمنع انفجارها, وأن الفوضى هي البديل له. واللقاء المشترك وشركاؤه إذ يدينون ويستنكرون هذه الجريمة البشعة ليحملون الرئيس وحاشيته المسئولية الكاملة عما حدث من تواطؤ مع تنظيم القاعدة للجماعات المسلحة بتسليمهم مؤسسات الدولة وآلياتها العسكرية في محافظة أبين، وكل وما نتج عن ذلك من جرائم نكراء، وفي مقدمتها مجزرة مصنع الذخائر بالحصن التي أودت بحياة أكثر من 100 مواطن وعشرات الجرحى، والتي ما كان لها أن تحدث لولا الانسحاب المرتب له، والفوضى المخطط لها من قبل هذه السلطة الدموية. وفي ظل هذا السلوك الإجرامي الخطير الذي ينتهجه الرئيس صالح وحاشيته، فإن المشترك وشركاؤه يعتبرون بقاءه، واستمراه يشكل خطراً على اليمن وشعبها والمصالح الدولية ويهدد أمن واستقرار المنطقة, ويدعون الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي عموماً بالوقوف إلى جانب مطالب ملايين اليمنيين في ساحات التغيير وميادين الحرية بإسقاطه للانتقال إلى دولة مدنية ديمقراطية تلبي طموحات وتطلعات اليمنيين كافة، وتكون شريكاً جدياً للمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب. وفي هذا السياق يدعو المشترك ، وأعضاءه وأنصاره، وكل شباب اليمن وقوى التغيير والثورة الشعبية السلمية، وكافة أبناء الشعب اليمني إلى تشكيل لجان شعبية في المدن والمحافظات والأحياء لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الفوضى التي يخطط لها النظام بهدف بقائه أطول فترة ممكنة وتشويه نقاء وسلمية هذه الثورة الشعبية العظيمة . صادر عن اللقاء المشترك وشركائه 28 مارس 2011