أجرى العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الليلة الماضية اتصالا هاتفيا مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اطمأن خلاله على صحته. وذكرت وكالة الانباء السعودية ان الملك عبدالله تمنى للرئيس اليمني الشفاء العاجل وان يتجاوز اليمن أزمته مؤكدا موقف دعم السعودية ليمن موحد آمن ومستقر. من جهته جدد الرئيس صالح شكره وامتنانه للعاهل السعودي على مشاعره الصادقة وعلى الاهتمام والرعاية التي حظي بها والمسؤولون اليمنيين في المستشفيات السعودية إثر الحادث الذي تعرض له أثناء تأدية صلاة الجمعة في جامع دار الرئاسة اليمنية. وطمأن الرئيس صالح العاهل السعودي بأنه في صحة جيدة وفي تحسن مستمر مثمنا وقوف السعودية الى جانب اليمن في الأزمة القائمة والجهود المبذولة لتجاوزها بما يحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب اليمني. وتم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات. وذكر مصدر طبي في العاصمة السعودية الرياض لمراسل"إسلام تايمز" في صنعاء، أن "صالح" قد توفي إثر توقف رئتيه عن العمل وان صالح يخضع لتنفس صناعي ليبقى تحت مسمى الموت السريري وقال المصدر ل " أسلام تايمز" أن "صالح" يعتبر جثة هامدة وميت وربما قد تم نقله إلى "ثلاجة" المستشفى بعد أن توقفت كل أطرافه عن الحركة وأن هناك تكتم شديد من قبل السلطات السعودية بشأن وفاته، وأصبح الأمر بمثابة مصير بالنسبة للقيادة في السعودية. وكان موقع "شبكة سما الإخبارية" قد نقل في خبر سابق عن مصادر خاصة في السعودية بان حالة صالح الصحية سيئة جدا توفي على اثرها قبل نقله الى العناية المركزة مره أخرى ، وبان السلطتين السعودية واليمنية في حالة من الارتباك لما سمتها ردات الفعل التي لا سمح الله ستحدث في اليمن الذي يشهد اضطرابات غير مسبوقة إذا أعلنتا ببيان رسمي وفاته ، وكانت مصادر أخرى منعت وزير الصحة اليوم من تكرار زيارته لصالح .