أزمة خانقة بالمشتقات النفطية تعيشها محافظة الضالع منذ شهرين والذي عادة ما تكتوي بنار الحصار والحرمان دائما لكن عذاب أبنائها اليوم يكبر ويتعاظم لأنهم يعيشون عقاب جماعي بتعمد مخزي بأسلوب إذلال المواطنون بهذا الأجراء الغير أخلاقي والذي ينفذه من بقي من جذور النظام,طوابير لمئات السيارات اما المحطات, تودد من مواطنون هلكت حقولهم لملاك ذابت فيهم الانسانيه, لاتخلو محطة من ذالك الزحام,حتى وصل الأمر الى التقطع وإطلاق الرصاص وسقوط جرحى بسبب ممارسات ملاك بعض المحطات السلبية من خلال عدم العدالة في التسعيرة وممارسة العنصرية والتفرقة مادفع بالمقهورين إلى رد فعل لتلك السلبيات القبيحة من سلطة الغاب وقوانين الوحوش واللجوء الى خيارات التقطع وتشكيل التحالفات للضغط على الملاك المحتكرين والمستغلين استغلال مخيف بيع مادة الديزل والبترول أضحت في الضالع كغيرها مصدر لاستغلال المواطنون من خلال بيع المادة في بعض المحطات منها محطةالعود الذي اكد وديع الشوكي من شراء الدبه ب4000ريال في المحطه والذي اكد ايضا محمد صالح الذيب لكن مفيد ثابت قال انا اختها ب 5000ريال مالك المحطة تواصلنا به وكذب ذلك مبررا انها مكايدات بالرغم من كثر شاكوه وعدم وجود لشاكروه ما دفع القريبين من المحطه التقطع للقاطرة بفعل ظلمه المخيف مؤكدين تكديسه المادة النفطيه واحتكارها وتوزعها بعنصريه سوق رائجه وربح سريع الكثيرون تركو اعمالهم الغير مربحه واتجه وانظموا الى طوابير المحطات ليلحقوا اخوتا لهم حاملين جوالين وبراميل ودباب يقول احدهم نقيم ليومين لكن ربح برميل ينسيك العذاب ليعودوا لاستغلال اخوتهم وبعضهم يتآمر مع مالك المحطه نفسه وهذا ما اكدة شاهد عيان ان مدير التموين بالمحافظة احمد الجنيد يتساهل عن تصرفات وتسعيرات ملاك المحطات لأنه يحصل على مقابل وافادة ذات المصادر انه يحتفظ بمئات اللترات من الديزل في بيد روم ارضي وسط مدينة الضالع ويقوم ببيعها بالسوق السوداء هو الآخر يمارس ذات الأسلوب ويبتز المحطات ليحصل على ذلك حرب المشتقات النفطية لاتخلو محطة من مسلحين موالين لمالك المحطة تحت ذريعة حمايته وآخرون لاستفزازه لتلبية طلبهم,بعضها تنتهي بإطلاق رصاص يصب شخص ليتم هروب أصحاب الطوابير,لكن في الفترة الأخيرة برز التقطع للقاطرات كورقة ضغط على الملاك وشد وجذب أخرها القاطرةالتابعه للكحلاني تم التقطع لها وإطلاق الرصاص وإصابة حمولتها وتطاير مادة البنزين منها تحت ذريعة ظلم ذى القربى من المشتقات بالرغم من تأكيد مواطنون إنها تعتبر الأنزه سعرا ونبلا وعدالة على مستوى المحافظة تضاف إليها محطة الوبح لكن ذلك لم يحميها من المغفلين المواطنون ضحية الوضع القائم وبالرغم من التودد للملاك الا أنهم أضحوا منزوعي ألرحمه والعدالة والقيم وتحولوا الى عباد للدرهم والدينار ومثلهم ايضا المسئولون الذين يتفرجون ويتلذذون بحال الناس يقفون عاجزون ويتظاهرون انهم حماة الوطن وهم كغيرهم يقدسون ما يأتي من الجيوب المواطنون يدركون ان مايجري عقاب جماعي لإخضاع الناس على تغيير نبرتهم وهذا أسلوب يتبعه بقايا جذور نظام صالح لكن المواطنون منتظرون حلا لهذه الأزمة الذي تكبر وتتعاظم يوما بعض آخر ولم تحل ويطرحون قضيتهم وشكواهم لوزارة النفط لتشكيل لجنه للحد من تصرفات ملاك بعض المحطات والذي يساعدهم لوبي الفساد المنظم