الضالع-صالح المنصوب :لازالت أزمة الديزل مستمرة في محافظة الضالع ملقيه بضلالها على المواطن المثقل بالهموم,من خلال تجدد الطوابير وعودة السوق السوداء في ظل غياب تام للدولة الذي أضحت في خبر كان ودورة كالمتفرج فقط مما جعل المواطنون يقفون في طوابير حتى في أيام العيد مصادر تؤكد أن ملاك المحطات يخفون المادة ليعذبون الناس ليجنوا إرباحا كبيرة من ورائها ليقومون ببيعها بإضعاف أو تسويقها عبر سماسرة يسوقونها في السوق السوداء في الوقت الذي يتذوق فيه المواطنون العلقم ويشتكون مما حل بهم حتى أن حقولهم مهدده بالهلاك ولأرحمه ولا شفقه من هؤلاء الذين لايهمهم سوى من يدفع أكثر يقول البعض أن ملاك المحطات ونتيجة للرفع الأسعار قاموا بشراء قاطرات لجلب المشتقات بالرغم من عدم استطاعتهم لشرائها طوال السنوات الماضية وبعد أن تصدرت العنصرية والتوزيع بمنطقية في بعض المحطات اجبر بعض المواطنون الذين قد تهلك حقولهم إلى إغلاقها قبل أيام منها 22مايو/شخب وأخرى يتم تبادل إطلاق النار فيها محطة العود/بيت الشرجي لأنها التوزيع فيها لايخضع للعدالة ويتلذذ ملاك المحطات بعذابهم وأوجاعهم , مصادر تؤكد عن بيع حصص على الطريق للكسب والربح السريع وإخفاء الحصص لأسابيع لايعلم عن مصيرها شيء لذا إلى من يشكو المواطنون في ظل الفوضى القائمة وغياب المؤسسات مما حدى ببعض المواطنون بعض أن لا حضوا عن وجود عنصرية إلى منع بعض المحطات من البيع للمشتقات بعد بروز العنصرية والصرف عن طريق البطاقة مادة الديزل برزت أزمتها من جديد ليقف المواطنون عاجزون عن شراء بعض اللترات لإنقاذ حقولهم من الهلاك في ظل وضع اقتصادي متدهور ويتسأل المواطنون لماذا لأدور لجهات الاختصاص فلا ضبط ولا أي إجراءات تذكر هل يحصلون على فتات بسيط مقابل هذا السكوت أم ماذا؟