أحتشد مئات الألف في ساحة الحرية في ساحة الحرية ب«تعز», جنوب غرب اليمن اليوم ,لأداء صلاة أول الجمعة في شهر رمضان المبارك والتي سميت بجمعة "سلمية حتى النصر" وقد هتفوا بعد الانتهاء من أداء الصلاة ضد أعمال القتل الجماعي التي تمارسه وحدات الحرس الجمهوري في كلا من أرحب ونهم، وتعز كما هتفوا مطالبين بسرعة الحسم الثوري وبسلمية الثورة حتى النصر وحتى يرحل من في القصر. وأشار خطيب الجمعة الأستاذ/ مهيوب الشرعبي إلى أن اليمنيين مستعديين للتحمل والصبر أكثر مما تتصوره بقايا النظام من أجل تحقيق الدولة المدنية المنشودة التي تحقق المواطنة المتساوية والعدالة والحرية منوها إلى أن رمضان زاد للثوار ونصر للمظلومين وهو شهر التصعيد الإيجابي في طريق الحسم الثوري مخاطبا دول الجوار" لن ننتظر منكم نصرة أو موقفا مهما عانينا من أزمات".
وأضاف إلى أنه ومنذ بداية الثورة وحتى اليوم لم يمل الثوار في ساحات الجمهورية ولم يتعبوا رغم أصوات الدبابات وقذائف الهاون بل من مل ومن تعب هي الدبابات والمدافع أما الثوار فلم يتعبوا ولم يملوا حتى يأتي نصر الله. وأشاد في مواقف الشعب اليمني في وقوفه ومساندته للثورة ولشباب الثورة رغم محاصر بقايا النظام له في المشتقات النفطية ومحاصرته بالقرى والأرياف وهم هناك تغيض دموعهم اشتياقا إليكم مخاطبا الفئة الصامتة من أبناء الشعب بأن صمتهم يطيل عمر الظالمين ويشجعهم على ممارسة مزيد من أعمال القتل والدمار في حق اليمنيين. موجها رسالة خاصة إلى شباب الثورة دعاهم فيها إلى أن يستمروا بالتصعيد الثوري الذي يعد طريقا إلى الحسم الثوري بسلمية كاملة وصدور عارية حتى يتحقق نصر الله لهذه الثورة.
في اتجاه أخر اشتعلت النيران صباح اليوم بمخازن تجارية في حي السلخانة بمديرية القاهرة تابعة لرجل الأعمال عبد الواحد احمد قائد ألمجيدي ولم تعرف أسباب ودوافع الحريق حتى الآن ولم يستبعد ألمجيدي أن يكون الحريق بفعل فاعل وخاصة أن المخازن مجهزة بكل وسائل التامين ولا يوجد فيها مواد مشتعلة أو قابلة للاشتعال بحسب قول رجل الأعمال ألمجيدي. مصادر محلية في المنطقة نفسها لم تستبعد أن يكون الحريق بسبب قيام مجموعات من الأطفال بلف كراتين وإحراقها والمبارزة بها وقد يكون أدى ذلك إلى تطاير الشرر ووصولها إلى المخازن ليبق الغموض يكتنف الحادث حتى تتكشف تفاصل التحقيقات. يذكر أن رجل الأعمال ألمجيدي من الشخصيات الاجتماعية المساندة والمؤيدة لشباب الثورة بمحافظة تعز.