في مؤتمر صحفي وزعت فيه عقود الفل التهامي ودعت إليه أربعة ائتلافات تهامية إلى فعالية لإشهار القضية التهامية في ما وصفته بالمشهد الثوري الهادر الذي كان لأبناء تهامة مساهمة في خلقه يحتم فرض القضية التهامية كقضية جوهرية وبالغة الأهمية على صعيد القضايا اليمنية الراهنة نظراً لأهميتها التاريخية والإنسانية والحقوقية تكشف الستار عن فظاعة الاعتداءات التي مورست من قبل النظام وأتباعه لعقود عده وفق سياسة ممنهجة وواضحة كان الهدف منها القضاء على تهامة أرضاً وتاريخاً وإنسانا. وقال البيان الذي وزع في المؤتمر الصحفي أن تهامة الأرض والتاريخ والإنسان تعاني من ظلم مركب وأرض تنهب وتعسف مضاعف وإجحاف مذل وتهميش مهين وإخلاء قسري وفقر مدقع ومرض مزمن وبيئة ملوثة وثروة بحرية وحيوانية مهدرة وتصحر جارف وجهل مخل وظلام دامس وتاريخ مطموس مارسه هذا النظام الفاشي بصورة ممنهجة لسحق الأرض وطمس التاريخ وإبادة الإنسان حتى أهلك الحرث والنسل، وكأنها إستراتيجية جينية بدأت منذ أن شمر أسود تهامة فتصدوا للحكم الإمامي. وأضاف البيان إن القضية التهامية أكبر وأوسع وأشمل من اختزالها في نهب واغتصاب نظام صالح وأسرته الفاسد للأراضي والعقارات العامة والخاصة وتوزيعها للغير وكأنه يجسد عبارة "منح من لا يملك لمن لا يستحق" بطريقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ تحول فيها سيد الأرض ومالكها إلى عبد أجير في أرضه، بل أن القضية التهامية –بحسب البيان- قضية أرض وهوية وتاريخ وموروث شعبي عمل النظام على طمسه ومحوه، وهي قضية سياسية واجتماعية واقتصادية وتنموية وتربوية وتعليمية وبيئية إنها قضية شاملة بكل ما تعنيه الكلمة. ودعت الكيانات الموقعة على البيان كافة أبناء تهامة داخل الوطن وخارجه إلى التفاعل الإيجابي والتكاتف والالتفاف الكامل حول قضيتهم واستنهاض الهمة وتكثيف كافة الفعاليات والأنشطة الشعبية حتى تستعيد تهامة كافة حقوقها العادلة.