دعا الرئيس علي عبدالله صالح المعارضة للتوجه إلى صناديق الاقتراع لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن التي دخلت شهرها السابع , ووصف المعارضة بأنها :قلة قليلة طرحت شعارات ثورة الشباب.. من أصحاب المصالح الضيقة وعديمي التفكير وقلة قليلة من مخلفات الماركسية..ومجموعة طالبان.. ومخلفات الإمام من الحوثيين وحزب الحق مضيفاً أنهم يبحثون عن الرئاسة والسلطة. وقال انه لن يسلم السلطة للانتهازيين، وتجار الحروب، والمتاجرين بالأرض، والمغفرين للنفط، اصحاب الامراض المزمنة,الذي وصفهم : سرقوا ثورة الشباب والثورة في نظرهم تضييق الخناق على المواطنين و منع البترول والكهرباء عنهم. وأشار الى جماعة "زندنية" تهاجم "معسكرات موجودة في اماكنها من الستينات ولم تشهد اي مواجهات بينها وبين المواطنين"، قائلا: "المعسكرات هناك تحرس الطريق، فلماذا يهاجمونها". وذكر تعرضه هو وأنصاره الى الحادث الاجرامي الذي يتنافى مع كل الأخلاق, وقال هناك عشرة ممن توفوا وخمسة ممن اصيبوا بإعا قة ومئتان وأربعون بينهم من أصيب وجرح , ووجه شكره لخادم الحرمين الشريفين على حسن الاستضافة ,وشكر اليمنيين الذين قال انهم "صلوا وصاموا نذرا لسلامة الوطن". وقال انه غير متمسك بالسلطة التي ارغم بالعودة اليها والترشح لانتخابات 2006م، التي قال ان المشترك لم يجد بينه من ينافس في تلك الانتخابات، فاستأجر شخصا من خارجه. وختم كلمته بقوله: "الى اللقاء في صنعاء قريبا"، داعيا انصاره الى التمسك بالثوابت الوطنية وهي حسب تعبيره الله والوطن والجمهورية والوحدة اليمنية