/متابعات قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المتواجد حاليا في العاصمة السعودية الرياض أنه سوف يلتقي أنصاره قريبا في العاصمة اليمنية صنعاء بعد أنتهاء فترة نقاهته ، مشيرا إلى أن ليس لديه أي مانع من نقل السلطة إلى نائبه "عبدربه منصور هادي". وتساءل "صالح" بقوله هل حادثة دار الرئاسة التي سقط فيها الضحايا والمصابين هو الانتقال السلمي والسلس للسلطة" ، مخاطبا الشعب والأشقاء والأصدقاء بقوله : "عندما نتحدث عن نقل السلطة سلميا وسلسا ليس لدينا مانع أن ننقلها إلى نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي المناضل الكبير وليس لدينا فرق أن ننقل السلطة المهم هل ستخرجون المسلحين؟ هل ستنهون الخنادق؟ هل ستنهون الموانع في العاصمة وغيرها؟ هل ستمتنعون عن قطع الطرقات؟ هل ستمتنعون عن الثارات؟ هل ستبقون مواطنين صالحين ينفذ عليكم النظام والقانون كما ينفذ على غيركم؟ ،،هل ستنتهي الاستعراضات في العواصم بالمواكب؟ لماذا تتهجموا على رجال المرور والنجدة وهم في خدمة الشعب لماذا لا ترتقوا وتكونوا مع النظام ومع القانون يحترمكم شعبنا ،فشعبنا لا يحترم من يستهزئ به أو من يتكبر عليه أو من يتعالى. وأضاف في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر العام لقبائل اليمن الذي احتضنته صنعاء عبر كلمة تلفزيونية بثها من العاصمة السعودية : "نحذر أولئك الذين يدفعون المال لتخريب اليمن سواء كان شقيق أو صديق فالشعب اليمني صمد منذ فجر الثورة وكانت هناك قوى دولية تدفع للشعب اليمني تدفع للجانب الجمهوري وتدفع للجانب المعارض الإمامي وهي دول عظمى وكبرى ولكن هذا المشروع فشل وانتصر الحق وانتصرت المبادئ فأشكركم على ثباتكم واشكر المؤسسات والمصالح والسلطات المحلية ومؤسسة القوات المسلحة والأمن على الثبات للحفاظ على امن واستقرار هذا الوطن وللحفاظ على الشرعية الدستورية التي اخترناها عن محض إرادتنا عن طريق صناديق الاقتراع". وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل الأزمة التي أفتعلتها بعض القوى السياسية من أجل الوصول إلى السلطة ، مضيفا بقوله : "نرحب بالمعارضة ونقول أهلا وسهلا تعالوا للوصول إلى السلطة عن طريق صناديق الاقتراع لا عن طريق الانقلابات ولا البيانات ولا التنديد ولا الشتائم ولا الألفاظ الغير مسئوله ولكن كل كلمة سيئة مردودة على قائلها فنحن مترفعين أن نرد على تلك الأبواق الغير مسئولة نحن نتحمل المسئولية بناء اليمن ووحدته وسلامته أرضا وإنسانا". وخاطب الرئيس اليمني الشباب المعتصمين في ساحات التغيير بقوله : " أما مشروع ما يسمى بثورة الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة من الأخوة الشباب والأخوات فقد سرقوا مشروعكم أيها الشباب أيتها الشابات سرقوها بقطع الطريق في الحصبة على المطار و شارع عمران وشارع القيادة وشارع مازدا هذا هو المشروع الحضاري لثورة الشباب الجديدة سرقوا ثورتكم بالاعتداء على مؤسسات الدولة على وكالة سبأ للأنباء الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة ووزارة الصناعة والتجارة وزارة الإدارة المحلية واللجنة الدائمة والخطوط الجوية اليمنية والاعتداء على وزارة الداخلية والنجدة والمؤسسة العامة للمياه هذا هو المشروع الحضاري للتغيير". وتابع القول " أيها الأخوة والأخوات الشباب والشابات في ساحات الجامعة ولكم أكثر من ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر ساكنين في هذا المكان لان منكم مستقلين ولديهم بعض الأفكار والمتطلبات والطموحات ونحن نلبيها ومستعدين للوقوف أمامها بمسئولية وطنية ولكن سرقها أصحاب المصالح الضيقة عديمي التفكير بثقافة قبلية مقيتة ليست ثقافتكم التي ترعرعتم في ظل الثورة والجمهورية وفي ظل الوحدة اليمنية هذه ثقافة قديمة موروثة من العهود الماضية". مضيفا" نعم سرقوا ثورتكم بقطع شارع الستين وخلق الموانع والمتارس والخنادق في العاصمة صنعاء هذه هي ثورة الشباب التي تنشد التغيير ورحيل النظام الحالي ويأتي نظام جديد هذا هو النظام الجديد صفقوا للنظام الجديد حيوا النظام الجديد لقطع الطرقات للاعتداء على معسكرات القوات المسلحة والأمن في كل من أرحب وبني حشيش ونهم وعصيفرة في تعز ،هذا هو المشروع الحضاري الجديد لقوى التغيير التي تنادي برحيل النظام والإيتاء بنظام جديد هذا هو النظام الجديد". ومضى قائلاً" نعم هذه القوى التي يجب أن نعرفها ونعرف شبابنا وشاباتنا منهم فهم عناصر قلة قليله من مخلفات الماركسية والشطرية ، وتنظيم طالبان, وتعرفون من هم طالبان في أفغانستان هؤلاء هم جزء لا يتجزأ من طالبان وكذا مخلفات الإمامة ما يسمى بالحوثيين أو بحزب الحق أياً كان أسمه هذه مخلفات الإمامة وهؤلاء يريدون أن يعيدونا إلى ما قبل ال26 من سبتمبر و14 من أكتوبر لأنه قبل أكتوبر كان لدينا نظام استعماري جاثم في جنوب الوطن في عدن الباسلة وضباط ارتباط في المحافظات والمديريات لم يقدم الاستعمار شيء يذكر لهذه المحافظات فجاءت الثورة المباركة ثورة 14اكتور لتزيل آثار الاستعمار ولكن للأسف الشديد جاء نظام قبلي متمركس قبلي وليس قبلي متحضر متعلم قبلي متمركس أنهى الاسم الرباعي وجاء بالاسم الثلاثي كجزء من التقدمية العلمية". وأشار "صالح" إلى أن من ضمن هذا المشروع لثورة الشباب والشابات في ساحة الجامعة هو منع الغاز عن المواطنين ومنع البترول الذي يأتي من مأرب ومنع الديزل وتفجير أبراج الكهرباء..مضيفا :"هذا هو مشروع ما يسمى بثورة الشباب والشابات سرقوا ثورتكم أيها الشباب أيتها الشابات أولئك الانتهازيين تجار الحروب وقطاع الطرق والمتاجرين بالأراضي ومهربي النفط إلى خارج الوطن هؤلاء الذين ينشدون التغيير هذه هي ثورة الشباب". وقال الرئيس "علي عبدالله صالح" أنا أشفق على الشباب المغرر بهم والذين يدفعون بهم لمهاجمة المعسكرات ليكونوا ضحايا لتلك العناصر الانتهازية سواء في تنظيم الإصلاح أو خارج تنظيم الإصلاح ،عناصر انتهازية زندانية يدفعونهم إلى المعسكرات، لماذا المعسكرات فهي موجودة منذ الستينات ولم تؤذيكم ولم تتدخل في شئونكم لماذا تهاجموها هي لتأمين العاصمة ،والمعسكرات الموجودة في نهم لحماية الطرق من قطاع الطرق وللحفاظ على الممتلكات العامة والسكينة العامة والمحافظة على المسافرين من مأرب والى الجوف والى العاصمة صنعاء". وأضاف : " هذه هي ثورة الشباب والشابات التي يتحدثون عنها نحن لسنا متمسكين بالسلطة ورافعين شعار السلطة أو الموت هذا غير وارد نحن أرغمنا بالمجيء إلى السلطة في عام 2006م من قبل جماهيرنا ومن قبل شعبنا ونحن تحدثنا مع كل القوى السياسية أن تختار مرشحيها لتلك الانتخابات ،وفعلا استأجر المشترك مرشح للرئاسة لأن الذين استأجروهم لم يجرؤوا أن ينافسون ويقدموا برنامج لأنهم يعرفون منهم ومكانتهم في الشارع ولا داعي للتفاصيل لأنها لديكم والآن يبحثون عن مستأجر للرئاسة ويبحثون عن مستأجر للحكومة ". وتابع : " لماذا لا نكون حضاريين ومسئولين ونترفع فوق الصغائر ونكون كبار بكبر شعبنا اليمني العظيم ،تعالوا معا إلى صناديق الاقتراع كل بلد في العالم بلد ديمقراطي تحدث له أزمة والأزمات هذه تحدث في كل مكان كل ما تطالب به قوى المعارضة انتخابات مبكرة ،وتجرى الانتخابات المبكرة هؤلاء نقول لهم انتخابات مبكرة يقولوا لا ، نريد أن ننشئ مجلس وطني وننشئ مجلس رئاسي وننشئ مجلس عسكري ونصحح المسار هذا ما يجب أن نعمله قبل 2013م". و مضى بالقول" نحن عندنا الشرعية حتى 2013م ليست شرعية الحاكم الراغب في البقاء على كرسي السلطة فانا أريد أن ارحل منها قبل أن يحدث حادثة جامع دار الرئاسة وكنت أريد أن ارحل منها في عام 2006م ولكن جماهيرنا وشعبنا اليمني العظيم رجالا ونساء هم الذين أجبرونا ولذلك نضحي من اجل اليمن وسنضحي من اجل اليمن من اجل عزة وكرامة اليمنيين واليمنيات".