قامت قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في مستشفى الثورة ومحيطها قبل دقائق من إفطار يوم الجمعة بقصف ساحة الحرية ولم يبلغ عن وقوع أي أصابات مصادر محلية قالت ل " شبكة سما " عند قيام المعتصمين بالاستعداد للفطور وإعدادهم وجبة الإفطار بالساحة تساقطت طلقات الرشاشات على المنازل الواقع وسط الساحة وأن مصدر تلك الطلقات المعهد العالي للعلوم الصحية الواقع مقابل تلك المنازل حسب تلك المصادر .
و احتشد مئات الآلف في ساحة الحرية في الجمعة قبل الأخيرة وهي الجمعة 27 منذ أول جمعة صلاها الثوار في الساحات في جمعة أطلق عليها اسم جمعة " تأييد المجلس الوطني " خطيب الجمعة الأستاذ عمر دوكم خطيب جامع العسائي أشار فيها إلى أن غزوة بدر تعتبر نقطة تحول في التأريخ الإسلامي وفي المسار النضالي للأمة على مر التأريخ وعلى الأمة الإسلامية استلهام الدروس والعبر من هذه الغزوة في هذا الشهر الكريم كما أشار إلى رهانات النظام على عامل الوقت والزمن في تفريق المعتصمين وقد راهن كثيرا على هذا الشهر الكريم من أجل نفاذ صبر الثوار وعودتهم إلى منازلهم وترك ساحاتهم لكن رهاناتهم خابت وفشلت
كما أشار أيضا إلى إيرادات الدولة التي بإمكانها أن تجعل اليمن يعيش بدون تسول وبرفاهية كما تعيشها الدول المجاورة وضرب مثالا واحدا على تلك الإيرادات وهو النفط وأشار إلى أن إيرادات يوم واحد من النفط تكفي لصرف موظفي الدولة لمدة شهر. وانتقد وبشدة موقف الرئيس صالح على موقفه الأخير وتحديه للشعب اليمني بعد خروجه من غرفة العمليات في الوقت الذي كان فيه الشعب اليمني ينتظر منه موقف اعتذاري يعتذر فيه للشعب اليمن الذي صبر عليه "33 " عاما لا أن يشترط عليه قبول الإمام أحمد علي إماما جديدا مقابل تخليه عن إمامته لليمن .
من جانب أخر شهدت ساحة الحرية في بعد مسيرة الليلة الماضية عرض عسكري للمئات من منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية من الذين أعلنوا انضمامهم للثورة وتعهدوا بحمايتها وذلك وسط ترحب الحاضرين في الساحة والذين رشوا عليهم زهور الفل والعطور ترحيب بهم وتقدير لمواقفهم الشجاعة . ويأتي انضمام أفراد اليوم بعد سلسلة انضمامات شهد تها ساحة الحرية خلال الأيام القليلة الماضية لهؤلاء الأفراد حيث كان أخرها انضمام كتيبة من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة إضافة إلى سريتين من القوات المسلحة وكذا عشرات الأفراد من الشرطة العسكرية والأمن المركزي والقوات البحرية ومكافحة الإرهاب .
كما صدر عن الانضمام بيان عن المجلس الثوري للدفاع والأمن بساحة الحرية بتعز وتلاه العقيد فهد عباس تطرق فيه إعلان المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية الشبابية السلمية الموحدة ضد النظام الأسري المتخلف الذي حكم اليمن طيلة 33 عاما , ونوه عباس أن إعلان المجلس في تاريخ 17 رمضان إنما تيمنا بتاريخ غزوة بدر الكبرى التي انتصرت على صناديد الجهل والعجرفة في قريش.ودعاء البيان باسم المجلس الثوري للدفاع والأمن في ختامه بقية أخوانه وأبنائه في القوات المسلحة والأمن الذين لا زالوا في كنف النظام للانضمام إلى قوة الثورة الخالدة .
أما بعد الإنتهاء من أداء شعائر صلاة الجمعة فخرج بضع آلاف في مسيرة حاشدة جابت بعض شوارع المدينة مؤيدة للمجلس الوطني وهتفوا مطالبين بسرعة الحسم قبل عيد الفطر المبارك كما نددوا بالمجازر التي ترتكب في مديرية ارحب