كشفت إحصائية أعدها المركز الأميركي لدراسات الإدمان CASA، أن المراهقين الذين يفرطون في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك»، يصبحون عرضة للوقوع فريسة إدمان التدخين أو شرب الكحول أو حتى الحشيش، أكثر من نظرائهم الذين لا تشغل تلك المواقع حيزاً واسعاً من أوقاتهم. وبحسب الإحصائية، فإن المراهقين المنغمسين في الاستخدام اليومي لمواقع التواصل الاجتماعي يتعرضون لإمكانية إدمان التدخين أكثر بخمس مرات من المعدلات العادية، كما يتعرضون لإمكانية الإدمان على الكحول أكثر بثلاث مرات من سواهم. وقال مدير المركز، جو كاليفينو ان هذه النتائج مرعبة، وهي تظهر تأثير فوضى التعبير على عالم الانترنت والبرامج التلفزيونية على المراهقين، وإمكانية تحويلهم إلى مدمنين على مواد ضارة، وفقاً لمجلة «تايم» الشقيقة لCNN. ولا تقدم الإحصائية الكثير من المعلومات حول المعطيات الجانبية، التي قد تؤثر على هذه النتائج، ومن بينها طبيعة العلاقة بين المراهقين المدمنين وعائلاتهم.