التقي مساء اليوم الثلاثاء اللواء علي محسن بالسفيرة المملكة الهولندية في صنعاء، ليوني كيوليناي وخلال اللقاء اوضح بأن الاعتداءات التي تعرض لها المعتصمون، كانت خطوة عدوانية تجاه الشعب اليمني، ومحاولة لتفجير الموقف عسكريا، بالرغم من إصرار شباب وشابات ساحات الحرية والتغيير على التمسك بسلمية الثورة. مؤكد علي أن الرئيس علي عبد الله صالح، لم يعد إلى اليمن حاملا غصن الزيتون، كما تم الترويج لذلك إعلاميا، وإنما عاد منتقما وحاقدا على الشعب اليمني، مستشهدا بالأحداث الأخيرة التي قال بأنها ارتكبت بحق المعتصمين، من قبل قوات صالح وقوات نجله، وراح ضحيتها نحو 62 شهيدا، وأكثر من 200 جريح، خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من عودته. وأكد اللواء علي محسن، للسفيرة الهولندية، بأن ما اسماها "قيادة أنصار الثورة في الجيش اليمني " لن تنجر إلى مربع العنف، مهما حاول نظام صالح جر اليمن إليه، نظرا لوجود إستراتيجية ثابتة لدى جميع القوى المؤيدة للثورة، بأن انتصار الثورة وتحقيق الحلم اليمني ببناء دولة ديمقراطية مدنية لن تأتى إلا من خلال سلمية الثورة.