أصدرت أسرة العقيد معمر القذافي البيان التالي: بسم الله الرحمن الرحيم "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم . يا أبناء شعبنا الليبي العظيم يا أبناء الأمة العربية أيها الأحرار في العالم يا محبي القذافي ومناصريه نعم إن عيوننا تدمع وقلوبنا على فقدانهم تحزن ولكننا لن نقول ما يسخط الله بل نقول إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا. بالله العلي العظيم ننعي إليكم اليوم بمزيد من الحزن والأسى والدنا وقائدنا المجاهد معمر القذافي وولدنا وشقيقنا المجاهد المعتصم بالله القذافي، والأخ المجاهد أبو بكر يونس وكل من سقط معهم شهيدا وهو يدافع عن الحق ضد الباطل. لقد أقدمت الأيدي الآثمة المجرمة علي اغتيال احد قادة الإنسانية التاريخيين ممن أبوا أن ينحنوا أو يطأطئوا رأسهم لدول العدوان الصليبي وعملائها. قائد وقف أمام موجة الشر العاتية ضاربا أروع الأمثلة في الصمود والتضحية والبسالة والبطولة والعزة والكرامة والشرف والإباء ... لقد اغتيل هذا القائد الذي سيبقى خالدا في سفر الخالدين رمزا للصمود والتضحية والجهاد الدائم حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين أو يأذن عز وجل بنصره العزيز .. نحن وفي هذا اليوم المهيل وأمام هذا الحدث الجلل نؤكد لدول العدوان وعملائها أن اغتيال القائد لن يزيد أنصاره ومحبيه والمؤمنين بنهجه من أبناء الشعب الليبي العظيم والأمتين العربية والإسلامية إلا عزما وتصميما وتصعيدا للجهاد والنضال حتى تحرير ليبيا كاملة. أيها الليبيون قد يظنون أن اغتيال القائد ومن معه من المجاهدين سيمكنهم من اغتيال نهج القذافي ومبادئه ولكن خسئوا وباؤوا بغضب من الله. نحن موقنون أن استشهاد القائد سيكون منعطفا تاريخيا لتصعيد المقاومة الباسلة حتى تطهير أرض ليبيا من عملاء الناتو ومرتزقته والقصاص من القتلة المعروفين لقد شاهدنا الكيفية والظروف التي تم فيها اغتيال الشهداء وهي تكشف حقيقة هؤلاء القتلى مجرمين بغاة لا يحترمون المواثيق الدولية المنظمة لأصول الحرب والأسر ولا قيم الإسلام الذي يزعمون الإيمان به والتي توصي بإكرام الأسير. إن بشاعة الجريمة لا ترهبنا بل ترهب مرتكبيها الذين لا ينتابنا الشك أنهم سينالون القصاص العادل مهما طال الزمن وأنهم سيعيشون برعب حتى تدنو ساعتهم. إننا عائلة الزعيم المجاهد معمرالقذافي نرحب بقرار الأممالمتحدة بفتح تحقيق في ظروف اغتيال الشهيدين القذافي والمعتصم بالله القذافي حيث تؤكد المعطيات ومشاهد الفيديو التي بثتها وسائل الإعلام أنهما تعرضا لعملية اغتيال وإعدام بعد أسرهما بما ينطبق عليه وصف جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي. كما نطالب الأممالمتحدة و منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة العفو الدولية إرغام المجلس الانتقالي على تسليم جثامين الشهداء إلى قبيلتنا في سرت والسماح لهم إجراء مراسم دفنهم وفق التقاليد والأصول الإسلامية. ولشهدائنا نقول سلام عليكم يوم وقفتم شامخين أمام أعاصير الشر والظلام وسلام عليكم يوم أديتم الأمانة ودفعتم لها أهلكم ومالكم ونفسكم ثمنا. سلاما عليك أيها القائد سلاما على المعتصم بالله وعلى سيف العرب وعلى خميس وعلى أبو بكر يونس وعلى كل الشهداء. السلام الدائم على المجاهدين الأبطال الذين ننتظر منهم الكثير.. ونقول لهم عززوا قبضتكم علي بنادقكم ووسعوا انتشاركم في ارض الجهاد وطهروا أنفسكم وصفوفكم من المتواطئين والمتساقطين والمندسين.. عهدا لك أيها القائد ولصحبك من الشهداء ولكل الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى ليبيا بان نبقى على العهد حراسا أمينين علي رسالتك والقيم التي آمنت بها حتى يأذن الله جلت قدرته بنصره المؤزر وهو القوي العزيز. ايها الليبيون وكل أنصار القذافي ومحبيه إن الله يمتحن صبرنا وصبركم وصمودنا وصمودكم باستشهاد القائد، فعهدا أن نكون من الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أما القتلة لعنهم الله، نقول لهم إن الناتو لن يدوم لحمايتكم، وسيأتي اليوم الذي تحاسبون فيه وتلقون المصير الذي تستحقون.. والله اكبر وليخسأ الخاسئون. عائلة المجاهد الشهيد معمر القذافي في 21 تشرين اول 2011
جثة القذافي ستدفن اليوم في مكان سري بالصحراء.
قال مسؤول بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي أن جثمان الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي سيدفن اليوم في مكان سري بالصحراء الليبية
وقال المسؤول لرويترز هاتفيا "سيدفن (الجثمان) في مراسم دفن بسيطة وسيحضر مشايخ عملية الدفن. سيكون مكانا مجهولا في الصحراء المفتوحة." مضيفا أن تحلل الجثمان وصل إلى حد أصبح معه من غير الممكن أن يبقى لفترة أطول.
كيف غدربالقذافي بطريقة لا أخلاقية ...في تفاصيل غير معلنة عن حادثة مقتل العقيد في تفاصيل غير معلنة عن حادثة مقتل العقيد معمر القذافي البشعة بعد القبض عليه يوم الخميس في ناحية من مدينة سرت المعقل الأخير للزعيم الليبي السابق كشفت معلومات مسربة أن فرنسا غدرت بالقذافي و استدرجته إلى اتفاقية لم تلتزم بها وانقلبت عليها لتنال من العقيد ومرافقيه عن طريق القصف الجوي. وأفادت المعلومات المسربة أن فرنسا -العضو في حلف شمال الأطلنطي وفي صدارة الدول الغربية تبنيا للإطاحة بنظام طرابلس- غدرت بالقذافي بطريقة لا أخلاقية ولم تنل منه إلا من طريق الغدر والخديعة إثر منحه وموكبه وعدا بعدم التعرض له, زيادة على منحه حق اللجوء وحصانة من الملاحقة القانونية مقابل إخلاء سرت من المقاتلين وتسليمها لقوات المجلس الانتقالي التي فشلت مرارا في اقتحام المدينة وكسر مقاومة المقاتلين المؤيدين للزعيم الليبي بعد حصار دام أكثر من شهرين منذ اقتحام قوات الانتقالي العاصمة طرابلس مدعومة بتغطية جوية من مقاتلات وقاذفات حلف النيتو غادر على إثرها القذافي إلى مكان مجهول ليظهر في سرت. وطبقا لمعلومات سرية (خاصة) سربتها مصادر استخباراتية غربية أن النيل من القذافي ومن معه أعقب اتصالات مباشرة ومفاوضات بين فريق العقيد والسلطات الفرنسية في العاصمة باريس عمل عليها طرف ثالث لإنهاء القتال وإنقاذ سمعة حلف النيتو وتخليص الرئيسين الفرنسي والأمريكي من الحرج والمشاغل قبل حلول موعد المنافسات الانتخابية, حيث يطمع الرئيسان بالفوز في دورة رئاسية ثانية, وأشرف الرئيس ساركوزي بنفسه على العملية التي أريد من ورائها تحقيق مكاسب انتخابية ترفع من رصيد ساركوزي ذي الشعبية المتدهورة في أوساط الناخبين الفرنسيين. وخلصت المفاوضات إلى اتفاق نهائي غير مكتوب تضمنه فرنسا وتمنح بموجبه الزعيم الليبي وفريقه حق الإقامة في فرنسا أو إحدى المقاطعات الفرنسية في أفريقيا أو المحيط الهندي وتسوية ملف الملاحقات القانونية وامتيازات إضافية, وفي المقابل يخلي القذافي ومقاتلوه سرت ويغادر المدينة في موكبه المدرع إلى نقطة التقاء تم تحديدها على شاطئ في المتوسط لكن الطائرات الفرنسية المقاتلة ما إن رصدت الموكب الذي كشف عن نفسه وبدأ بالتحرك حتى باغتته بهجوم غادر وعنيف أحرق مركبات وعربات الموكب, حوالي 15 مركبة وناقلة. ونسقت القيادة الفرنسية في عمليات حلف النيتو مع المجلس الانتقالي للوصول بقواته سريعا إلى مكان الحادث والتأكد من مقتل القذافي والمحيطين به ضمانة لموت السر وعدم انكشاف المستور وراء العملية الغادرة وهو ما حدث بالفعل, حيث تم اغتيال القذافي وابنه المعتصم وآخرين نجو من الهجوم الفرنسي الجوي بإصابات بالغة وقتلوا بالرصاص الحي عقب اعتقالهم مباشرة بأوامر صارمة من القيادتين العسكرية والسياسية للمجلس الانتقالي في فضيحة أخلاقية وسياسية مدوية وجريمة لا إنسانية تدمغ نظام طرابلس والحكام الليبيين الجدد بالخيانة وانتهاك حقوق الإنسان وأسرى الحرب وممارسة القتل والتصفية الجسدية بدم بارد خارج القانون ومجرى العدالة القضائية وكالات