تحددت الاشتبامات في منطقة الحصبة ، حيث سمع دوي انفجارات واشتباكات مسلحة امتدت أيضاً إلى حي صوفان..,وقالت مصادر مصادر مطلعة أن المواجهات المسلحة التي اندلعت مساء أمس في الحصبة بين قوات النجدة تساندها قوات تابعة للحرس وبين مسلحي الشيخ/ الأحمر استخدم فيها الأسلحة الرشاشة والآر بي جي وصواريخ "لوّ".. بالقرب من وزارة الداخلية وشارع مازدا وسوق الرشيد وجولة الساعة.. واكدت مصادر إعلامية أن العاصمة صنعاء عاشت ليللة أمس حالة من الاستنفار الأمني والعسكري، تجددت على اثرها المخاوف من نشوب و تجدد المواجهات المسلحة في حي الحصبة، والأحياء المحيطة بشارع هائل. وقال عدد من سكان الأحياء المسنهدفة إن قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح، كثفت من انتشارها " بآليت وجنود "على مداخل شارع هائل من جهة شارع الزبيري، واستحدثت متاريس جديدة. وتشهد منطقة الحصبة حالة استنفار عسكري في المنطقة، بحسب شهود عيان ,عقب اتهامات، أعلنتها وزارة الداخلية، ونشرتها وزارة الدفاع عبر موقعها على شبكة الإنترنت، الليلة، لأنصار الشيخ/ صادق الأحمر، بارتكاب خروقات واعتداءات قالت إنها استهدفت أفراد الأمن والمواطنين في المنطقة. وقالت وزارة الداخلية ان أنصار الأحمر قاموا بإطلاق قذيفة آر بي جي على خدمات شرطة النجدة، المتواجدة عند البوابة الغربية للوزارة، وإطلاق النار على عدة مواقع لخدمات شرطة النجدة في المنطقة، وفقاً لما جاء على لسان مصدر في الوزارة، حمل أنصار الأحمر، مسؤولية التداعيات التي ستنجم عن هذه الاعتداءات، وقال إنها تهدف إلى عرقلة الجهود الجارية لتنفيذ المبادرة الخليجية. أما من جهة شارع الزبيري، فأكد شهود عيان أن القوات الموالية لصالح قامت بحملة تفتيش واسعة، للمارة ابتداءً من الساعة السادسة مساء، فيما تم منع حركة المواطنين والسيارات في جولة عذبان ومدخل شارع عمان بشارع الزبيري. هذا وكان قد قتل شخص وأصيب آخر في عملية قنص نفذتها قوات الحرس الجمهوري المتمركزة على مداخل حي صوفان بصنعاء مساء أمس - حسب ما أكدت بذلك مصادر محلية. وقالت المصادر المحلية في منطقة صوفان - شمال العاصمة- إن شخصاً قتل وأصيب آخر برصاص قناصة يتبعون قوات الحرس الجمهوري المتمركزة على مداخل حي صوفان عصر يوم أمس من جانبه حمل مصدر في مكتب الشيخ/ الأحمر قوات الحرس الجمهوري كامل المسؤولية في ذلك الحادث، متهماً إياها بمحاولة تفجير الأوضاع في الحصبة وصوفان منذ أيام، وذلك بالاعتداءات المستمرة على المواطنين والاستفزازات لحراسة الأحمر. من جانب آخر تعرض المقر الرئيس للحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء لإطلاق رصاص من مسلحين مجهولين مساء أمس الاثنين. وذكر موقع الحزب أن مبنى الأمانة العامة واللجنة المركزية تعرض «لوابلٍِ من الرصاص» بعد غروب شمس يوم أمس، أطلقها «بلاطجة مسلحون من الشارع المقابل للبوابة الرئيسية». ونقل عن حرس المقر أنهم «فوجئوا بإطلاق عدة رصاصات وهرعوا إلى البوابة ليجدوا مجموعة من المسلحين يشيرون بأيديهم نحو غرفة الحراسة ولم يعرف بعد هوية الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء». ولم يشر الموقع إلى سقوط ضحايا أو الأضرار التي خلفها إطلاق النار. واستنكر مصدر مسؤول في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي الحادثة واعتبرها «محاولة بائسة الغرض منها التشويش على قيادات الاشتراكي والحد من أدوارهم النضالية في سبيل التغيير الشامل»، وحمل الجهات الأمنية مسؤولية أمن المبنى وسلامة حراسته. وعلى صعيد متصل أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن قوات الحرس المتمركزة بموقعي المنار وحراز قامت مساء أمس بشن قصف عنيف على قرى ومناطق مديرية الحيمة التابعة لمحافظة صنعاء. ويأتي قصف القوات التابعة للنظام على قرى في الحيمة وسط معلومات تشير إلى إصابة عدد من سائقي الشاحنات في المديرية إثر اعتراضهم من قبل "بلاطجة" يتبعون السلطة قاموا بالاعتداء عليهم قبل أن يبدأ القصف على قرى الحيمة. وفي هذا السياق اعتبر الشيخ/ ربيش العليي - أحد البرلمانيين الذين انضموا لثورة الشباب السلمية- ما يحدث من قصف على قراهم بالحيمة محاولة من قبل بقايا النظام لتفجير الوضع حتى تتمكن من خلاله الالتفاف على المبادرة الخليجية التي وقعها الرئيس صالح بعد تلكؤ ومماطلة. وأكد الشيخ/ العليي التزام قبائل الحيمة بعدم الرد من قبلهم على قصف قوات الحرس وعدم الانجرار إلى العنف الذي تسعى إليه قوات الحرس وذلك رغم امتلاك القبائل القدرة الكاملة على الرد