توجه ملايين الناخبين البريطانيين الخميس إلى مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد للإدلاء بأصواتهم فيما يعتقد أنها أكثر الانتخابات تنافسا منذ عام 1992. وتشتد المنافسة في انتخابات 2010 بين حزب العمال الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الحالي جوردون براون وحزب المحافظين بزعامة ديفيد كاميرون وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة نك كليج. وتشير استطلاعات الرأي الى تقدم حزب المحافظين على حزبي العمال والديمقراطيين الأحرار. وأظهرت الاستطلاعات إلى أن الكثير من الناخبين لم يقرروا بعد لمن سيدلون بأصواتهم ما يجعل التكهن بنتيجة الانتخابات أمرا صعبا. وفتح أكثر من 42 ألف مركز اقتراع أبوابها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة جرينيتش) لاستقبال أكثر من 45 مليون ناخب، حيث يستمر التصويت حتى العاشرة مساء. ويتوقع أن يبدأ إعلان النتائج في الحادية عشرة مساء الخميس بالتوقيت المحلي