قال عبدالملك الحوثي اثناء لقاء المبعوث الاممي إن (محافظة صعدة) قدمت نموذجاً رائعاً من بعد الثورة وأبرزت صورة مشرقة لسلمية الثورة والتعايش السلمي مع كل المكونات الموجودة في المحافظة حتى مع المعسكرات التي كانت تشن العدوان على أبناء المحافظة. واضاف الحوثي بالرغم من مواقفها السابقة واشتراكها في كل الحروب الماضية حصل التعايش مع الجميع، فيما معسكرات في محافظات أخرى تعرضت للنهب، وكذلك تم انتخاب الشيخ / فارس مناع كمحافظ المحافظة من قبل السلطة المحلية، واستتب الأمن والاستقرار في المحافظة بشكل غير مسبوق. و أشار الحوثي أن من حق الشعب الرافض للمبادرة الاستمرار في الخيار الثوري، كما أن من حق تلك القوى الموقعة على المبادرة أن تجرب خيار التسوية السياسية شرط أن لا تسيء استخدام السلطة عبر قمع المعارضين أو التآمر على القوى التي عارضت هذه المبادرة باستخدام وسائل غير أخلاقية، مثل تفجير حرب طائفية أو إشعال حرب أهلية في شوارع (محافظة تعز) لإجبار القوى المعارضة على القبول بتلك الصفقة. ونوه إن دخول السلطة بشقيها إلى الانتخابات وبأجنحتها العسكرية ومؤسساتها الأمنية وإمكانياتها الاقتصادية والإعلامية لن يؤدي في النهاية إلى انتخابات نزيهة وتنافسية وإنما ستكون كالماضي بحيث يتم توظيف هذه المؤسسات الإعلامية والعسكرية والأمنية وغيرها لصالح أطراف خاصة. وعن المشاركة السياسية قال الحوثي : بعد انتصار الثورة وتحقيق أهدافها إن شاء الله قد نشكل لنا حزباً سياسياً يشارك في العملية السياسية واضاف : حاولنا في الماضي أن نسهم في العمل السياسي وكان الأخ حسين بدر الدين والأخ يحيى بدر الدين عضوان في مجلس النواب ولكن كان يتم إقصائنا ومحاربتنا ,حضر اللقاء محافظ صعده فارس مناع