أنور حيدر - قدمت الحكومة الألمانية مبلغ 31 مليون دولار أي بما يعادل 23 مليون يورو لدعم برامجه الطارئة والمنقذة للحياة في اليمن. وقال هولجر جرين سفير ألمانيا في الجمهورية اليمنية إن ألمانيا ملتزمة بدعم برنامج الأغذية العالمي على نحو غير مسبوق استجابة للأزمة السياسية المستمرة التي تعرض أرواح العديد من اليمنيين للخطر وأضاف لقد قررت الحكومة الألمانية هذا العام استخدام جزءا كبيرا من ميزانيتها العادية للتعاون في عام 1201/2012 لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن. وحول الخسائر التي حصلت في اليمن خلال العام الماضي قال السفير الالماني من الصعب ان تقدم وتعوض كل الخسائر وانما سيتم التركيز اكثر على المساعدات الانسانية وفيما يخص المبادرة الخليجية أوضح ان المانيا دعمت القرار رقم 2014 الذي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وشدد على ضرورة التوافق السياسي للخروج من الازمه من خلال المبادرة وآليتها مؤكداان هناك توافق سياسي لدى الجميع بما في ذلك المجتمع الدولي على ضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية كحل وحيد لإخراج اليمن من ازمته الراهنة وقال المشترك والمؤتمر وقعوا على المبادرة وهم ملزمون بما وقعوا واشار الى انه لا يمكن ان يكون للمجتمع الدولي دور في انهاء الاعتصامات وانما يكمن دوره في بذل جهود لحل المشاكل السياسية التي تؤدي الى حل مشكلة الاعتصامات والمظاهرات منوها الى انه لو تم شرح الامر للمتواجدين بالساحات لكانت الامور تسير نحو الاحسن ولتفهم الشباب ذلك ونفي ان تكون هناك ضغوط تمارس على المشترك وفيما يخص مقابلته الصحفية التي أثارت جدلا واسعا قال أشرت في مقابلتي الصحفية حول موضوع الحصانة الى امكانيات كثيرة كما حصل في جنوب افريقيا انشاء لجان تحقيق وما حصل من انتهاكات في مجال حقوق الانسان نافيا ما نشر وقال بعض الصحف عنونت للمقابلة بعنوان مغلوط وحول حركات الانفصال أكد على وحدة اليمن وقال لا ندعم انفصال الجنوب ولا استقلاله لكن ندعم حل المشاكل والقضايا واعرب عن انزعاجه من تمكن القاعدة من احتلال مدينه او غيرها وقال ان حل المشاكل السياسيه سيساهم في حل هكذا منغصات وقام برنامج الأغذية العالمي بتوسيع نطاق مساعداته هذا العام لإطعام نحو 3.5 مليون شخص من المستضعفين الذين وقعوا في براثن الجوع في أعقاب الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية وموجات النزوح التي حدثت في المناطق الشمالية والجنوبية في البلاد. ويولي البرنامج اهتماماً خاصاً لنحو 1.8 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويعيشون في أفقر 14 محافظة، بما في ذلك 500000 امرأة وطفل دون سن الخامسة. وتقدر التكلفة الإجمالية لهذه المساعدات الغذائية بنحو 207 مليون دولار أمريكي.
ومن خلال التبرع المقدم من ألمانيا سيتمكن البرنامج من توزيع أكثر من 20000 طن من السلع الغذائية المقواة من قبيل دقيق القمح والزيت والمكملات الغذائية المتخصصة التي تقدم للأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد. وسوف يدعم التبرع أيضاً مشروعات الغذاء مقابل تعليم الفتيات التي يوفر البرنامج من خلالها حصصاً غذائية منزلية كحافز للأسر على إبقاء الفتيات في المدارس. من جانبهارحبت لبنى محمود المان –ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن بهذا الدعم الالماني السخي وقالت أن هذا المبلغ يعد أكبر تبرع تلقاه البرنامج في تاريخه من ألمانيا من أجل اليمن في عام واحد، كما يعد واحداً من أعلى التبرعات قيمةٌ في العالم قاطبة. واضافت في مؤتمر صحفي عقد بصنعاء نحن ممتنون للغاية لهذه المبادرة الرائعة لتقديم الدعم في مثل هذا الوضع المتفاقم في اليمن مضيفة جاء التبرع الكبير في الوقت المناسب؛ حيث نشرع في تكثيف مساعداتنا وفقاً للاستجابة للاحتياجات المتزايدة في اليمن. وقالت إن البرنامج سيولي اهتماماً خاصاً لنحو ملايين و800 الف يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويعيشون في 14 محافظة يمنية بما في ذلك 500 ألف امرأة وطفل دون سن الخامسة .
وأضافت: إن التكلفة الإجمالية للمساعدات الغذائية تقدر بنحو 207 ملايين دولار أمريكي. وقالت إن التكلفة الإجمالية للمساعدات الغذائية تقدر بنحو 207 ملايين دولار أمريكي.
مؤكدة إنه ومن خلال التبرع المقدم من ألمانيا سيتمكن البرنامج من توزيع أكثر من 20 ألف طن من السلع الغذائية المقواة من قبيل دقيق القمح والزيت والمكملات الغذائية المتخصصة التي تقدم للأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد. وكشفت لبنى عن إن البرنامج سيقوم بالتوسع في استجابته الطارئة لتقديم المساعدات الغذائية الحيوية لحوالي 670 ألف من النازحين داخلياً والعائدين والمتضررين من الحرب بمن فيهم النساء والأطفال في اليمن بالإضافة إلى أن البرنامج سيقوم أيضاً بزيادة استجابته لمساعدة 3ملايين و600 الف شخص للاستجابة للأزمة الإنسانية المتنامية.
وأشارت إلى أن إجمالي المساعدات التي سيقدمها البرنامج لدعم اليمن في العام الجاري بلغ 207 ملايين دولار أمريكي لتوفير أكثر من 200 ألف طن من السلع الغذائية .
وقالت سوف يستمر البرنامج في توفير شبكات الأمان الغذائية الطارئة التي تستهدف 1.8 مليون شخص من المتضررين بشدة من انعدام الأمن الغذائي؛ بالإضافة إلى تقديم الدعم الغذائي لحوالي (634500) من النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في جميع أنحاء البلاد.