قالت مصادر محلية بمدينة الراهدة بمحافظة تعز ل " سما " بان المواطنين قاموا بإغلاق إدارة أمن مدينة الراهدة بعد أن عجزة الإدارة المذكورة من إلقاء القبض على قتلة الطفل بشار عبد الرحمن المطوع 12 عاما وهو بن صاحب محل فتح الرحمن بالمدينة الذي توفى أثر إصابتة بطلق ناري مساء أمس نتيجة اشتباكات بين مسلحين يتبعون وكيل محافظة تعز الشوافي وآخرون يتبعون الشيخ على حنش من أبناء المنطقة نفسها. وتقول المصادر بأن المواطنين تجمعوا أمام إدارة الأمن للمطالبة بإلقاء القبض على الجناه ولم يحرك الأمن ساكنا مما حذا بالمواطنين إلى قطع خط تعزعدن وتم تعزيز القسم بطقم عسكر من دمنة خدير وطلبوا المواطنين من المدير بإلقاء القبض علي المتهمين لمعرفة وجودهم بالمستشفي إلا أن مدير القسم وكما تقول المصادر ذهب إلى المستشفى وعاد ليخبر المتجمهرين انه لا يستطيع القبض علي المذكورين لوجود عشرات المسلحين من أتباع الشوافي مما اضطر المواطنين إلى طرد مدير الأمن الذي اعتبروه متوطئ بالقضية .
وناشد أهالي خدير رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووزير الداخلية سرعة التوجيه بإلقاء القبض على الجناة مالم فسيضطر المواطنين لقطع الخط الرئيس الرابط بين محافظتي عدنوتعز بشكل نهائي وتفيد المصادر بأن خدير تعيش حالة من الفوضى المسلحة بسبب النزاعات بين حنش والشوافي والتي زادت من حدته أبان مقتل مدير عام مديرية خدير احمد الشوافي قبل سنوات وأعقبه مقتل أحمد حنش ويهتم كل طرف الآخر بأنه وراء حادثة القتل المزدوجة .
يأني هذا في الوقت الذي لا يزال فيه العشرات من هذه الفئة المهمشة معتصمين في خيام رسمية نصبوها أمام إدارة الأمن والليوم الرابع على التوالي حتى يتم إلقاء القبض على قاتل عامل النظافة ماهر غالب الذي قتل وهو يقوم بأداء عمله في تنظيف المدينة بداية الأسبوع الماضي وكان أهالي المجني عليه ناشدوا رئيس حكومة الوفاق الوطني وفخامة لرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة توجيه إدارة أمن محافظة للعمل على ألقاء القبض على الجاني حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
وفي اتجاه مشابه تظاهر العشرات من الموجهين صباح اليوم أمام مكتب التربية والتعليم للاحتجاج على عدم معالجة أوضاعهم من قبل حكومة الوفاق الوطني كما وعد وزير المالية ورئيس الحكومة بمعالجة أوضاع كل العاملين بالقطاع التربوي وهو ما لم يتم حتى اليوم كما ناشد الموجهون رئيس الحكومة بسرعة النظر في قضيتهم ومعالجة أوضاعهم.
عمال مصنع أسمنت البرح يواصلون اعتصامهم للأسبوع الثاني على التوالي مطالبين بتوفير المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل المصنع والذي تقول مصادر عمالية فيه بتوقف أغلب أقسام الإنتاج وكذا بتوفير قطع الغيار اللازمة للمعدات التي تعمل في تكسير الصخور وبضرورة إقالة مدير المصنع الذي يتهمه العمال بالتسبب بالانهيار الذي يعاني منه المصنع.
موظفوا وعمال المستشفى اليمني السويدي المعروف ب "النقطة الرابع" دعوا كل العاملين في المستشفى إلى استمرار الإضراب وتواصل الإعتصام حتى يتم إقالة مدير المستشفى الدكتور عبد اللطيف مجلي وعدم استقبال أي حالة مرضية عدار الحالات الطارئة وحملوا في بيان حصل "الموقع" على نسخة منه السلطة المحلية في المحافظة وعلى رأسها المحافظ الصوفي ووزير الصحة العامة كل ما حدث من تدهور وما سوف يحدث نتيجة ذلك وناشد البيان جميع المنظمات الداخلية والخارجية الداعمة والنقابات والمنظمات الحقوقية وقوى التغيير عامة بالوقوف مع مطالب المعتصمين بالمستشفى. صورة من الأرشيف*