قالت مصادر عمالية " سما " بأن 2 من عمال الشركة الوطنية للإسفنج التابعة لمجموعة شركة هائل سعيد أنعم أصيبا ظهر أمس بجروح وأن احدهم وصفت حالته بالحرجة إثر إطلاق نار عليهم من قبل مسلحين مجهولين بلباس مدني أثناء احتجاجهم وسط الطريق العام بين " تعز - صنعاء "في منطقة الحوبان أمام مقر الشركة للمطالبة بتشكيل نقابة تمثلهم داخل الشركة. أحد الجرحى ويدعى عبد العزيز العز عزي قال ل"سما" وهو في مستشفى اليمن الدولي ذهبنا للدوام في الشركة الوطنية للإسفنج مثل كل يوم وعند الساعة العاشرة تجمع الكثير من العمال لمطالبة الشركة بالسماح لنا بحق التمثيل النقابي وهذا الطلب نطالب به منذ فترة فطلبت منا إدارة الشركة البقاء لحضور عزومة غداء في الشركة وأثناء ذلك وزعوا علينا ورقة للتوقيع عليها بأننا لا نريد حق التمثيل النقابي ولا نطالب بذلك فانسحب الأغلبية من العمال وتجمعوا عند البوابة وبدءوا بالهتاف للمطالبة بالعديد من المطالب ففتحوا لنا البوابة للخروج وأضاف وعند تجمع العمال في جزء من الشارع العام للاحتجاج على عدم إعطائنا وسائل نقل تقلنا إلى المدينة كما هو مقرر عادة تفاجئنا بمجموعة من المسلحين بلباس مدني يطلقون النار باتجاهنا وأمام ضابط أمن الشركة دون أن يحرك ساكن ولم أشعر إلا وأنا طريح المستشفى.
مصادر مقربة من مجموعة بيت هائل قالت أنه وأثناء تنفيذ العمال وقفة احتجاج أمام المصنع في منطقة الحوبان أقدمت سيارة حبة وربع – لا تمت للمجموعة بصلة – على إطلاق النار في محاولة لفتح الطريق التي أغلقها المحتجون مما أدى إلى إصابة شخصين .
وقالت المصادر أن إطلاق النار حدث أثناء ما كان خالد أحمد هائل سعيد يستمع إلى العمال ويناقشهم بوضع حلول لمطالبهم مما أضطر بعض العاملين إلى تشكيل سياج بشري حول الرجل وحمايته من الرصاص التي أطلقها بعض البلاطجة تجاه العمال قبل أن يلوذوا بالفرار وتأتي هذه التظاهرة للعاملين بعدما رفضت قيادات إدارية في المجموعة الاستجابة لمطالبهم المتمثل بتشكيل نقابة تمثلهم وتهتم بحقوقهم . والمصابون هم : - وضاح عبد العزيز ألمقطري - عبد العزيز احمد عبد الله العز عزي
أمنيا اتهم - اللواء توفيق عبيد قائد لواء الثورة بتعز - من سماهم بقايا نظام العائلة بالوقوف وراء الانفلات الأمني الذي تشهده أغلب محافظات الجمهورية وقال في تصريح له ل " سما " أمام قيادة المحور وسط مدينة تعز أثناء العرض العسكري الذي أقامه منتسبوا القوات المسلحة والأمن للمطالبة بصرف مستحقاتهم وتسوية أوضاعهم بأن أبناء القوات المسلحة والأمن الأحرار الذين انظموا للثورة وقاموا بحمايتها أصبحوا مهددين بأرزاقهم وبحياتهم فرواتبهم مقطوعة ولم تصرف منذ عام كامل وقيادة المحور تتلاعب بهم واللجنة العسكرية غير موجودة وبقايا النظام الذين أشير بأصابع الاتهام إليهم بالوقوف خلف أعمال العنف ونهب الممتلكات بتعز ونهب سيارات الناس يلصقون هذه التهم بهؤلاء الشرفاء وهم منها براء وناشد اللواء عبيد رئيس الجمهورية بسرعة النضر إلى حال المقطوعة رواتبهم منذ سنه وسرعة اتخاذ القرارات الحاسمة.