ذكرت العديد من المصادر المتطابقة إقالة قائد الحرس الجمهوري العميد مراد العوبلي وتعيين العميد الركن محمد حسن البخيتي بدلا عنه والذي كان يعمل قائدا للواء "62 " حرس جمهوري والواقع في مديرية أرحب والذي يتهم بالوقوف وراء أعمال العنف والقصف التي شهدتها أرحب وما تزال حتى اليوم من قبل هذا اللواء. مصدر عسكري أكد ل" سما" صحة الخبر واعتبر ذلك في إطار عملية مناقلة يقوم به قائد الحرس الجمهوري احمد علي عبد الله صالح بين ألوية الحرس ولا علاقة لها بالإقالة بمعناها العسكري أو حتى السياسي حسب قوله.
على صعيد الاحتجاجات فقد نفذ صباح اليوم العشرات من منتسبي إدارة أمن محافظة تعز والحاصلين على المؤهلات الجامعية وقفة احتجاج أمام إدارة أمن محافظة تعز للمطالبة بتسوية أوضاعهم بناء على مؤهلات كل واحد منهم وسنة تخرجه مع دفع الاستحقاقات بأثر رجعي كما طالبوا بسرعة إصدار الترقيات لكل فرد أو صف حاصل على مؤهل جامعي ومن تأريخ سنة التخرج وبأثر رجعي وأن تكون الأولوية في التعيينات والترقيات لأصحاب الكفاءة والمؤهل والأقدمية وليس بحسب الوساطة ولمحسوبية.
العشرات من عمال مصانع مجموعة هائل سعيد أنعم طالبوا صباح اليوم في مظاهرة لهم أمام إدارة المجموعة وأمام إدارة أمن محافظة تعز وأمام مبنى محافظة تعز طالبوا بسرعة إلقاء القبض على الجناة ورد الاعتبار للعمال الذين اعتدي عليهم وإنصافهم طبقا للقانون وفي بيان للحركة العمالية حصلت" سما " على نسخة منه أدانت ما تعرض له عمال الشركة الوطنية للإسفنج بتعز وأهابوا بجميع المنظمات الحقوقية والجهات الرسمية والشرفاء بالوقوف والتضامن مع العمال ووقف الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها العمال وابتدأت بالتوقيف والفصل ثم الاعتداء عليهم بالرصاص الحي. ودعا البيان الأجهزة الأمنية القبض الفوري على الجناة وإحالتهم للعدالة وحمل البيان أمن الشركة وإدارتها المسئولية الكاملة عما حدث.
شباب الثورة وفي تظاهرة حاشدة طالبوا بسرعة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية وهددوا بتصعيد ثوري وشيك يقتلع بقايا النظام والعابثين بالوطن كما نفذوا وقفة تضامن أمام مكتب العمل مع الحركة العمالية تضامنا مع عمال القطاع الخاص وما يتعرضون له من ظلم من قبل الشركات الخاصة وأمام إدارة الأمن هدد مواطن يدعى عبد الرقيب ثابت إسماعيل بإحراق نفسه نتيجة الظلم الذي يتعرض له من قبل مدير أمن سامع كما قال وعرض العشرات من الوثائق من بينها العديد من الشكاوي موجة لوزير الداخلية وإدارة أمن تعز والنيابة العامة وتفيد كلها بأن مرافقي مدير أمن سامع اعترضوه في وسط سوق خدير وأخذوا سيارته وقاموا بنهب محتوياتها والأموال التي فيها وتفيد تلك الشكاوي بأنه يعمل وكيلا لشركة صراف " الجزيرة" وعلى الشكاوي العديد من التوجيهات لكف الخطاب عن المذكور وإنصافه.