قتل مساء أمس ضابط بالأمن السياسي بمنطقة صينه بالقرب من مقر جهاز الامن السياسي وسط مدينة تعز على يد مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية لاذوا بالفرار . وقال شهود عيان ل" سما" أن مسحلين مجهولين يستقلان دراجة نارية سوداء نوع (سوزوكي ) اغتالا ضابطا في الأمن السياسي برتبة عقيد في منطقة صينة بالقرب من مقر جهاز الأمن السياسي في شارع المرور عند الساعة الخامسة من مساء أمس عندما ترجل من سيارته. وقالت مصادر أن الضابط يدعى اسماعيل باعلوى ولم تعرف دوافع القتل حتى الآن, مصدر أمني أكد اغتيال العقيد باعلوي وقال أن الطريقة التي استخدمت هي نفسها الطريقة التي تم فيها اغتيال المعلم الأمريكي جويل شرم الشهر الماضي والعقيد القدسي في شهر رمضان الماضي .
وفي سياق أمني غير بعيد قطع جنود محتجون صباح أمس شارع جمال عبد الناصر لبعض الوقت احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة بتسوية أوضاعهم اسوة بزملائهم الذين تم تسوية أوضاعهم وإعادة رواتبهم . وقال أحد الجنود أنهم بدون رواتب منذ سنة كاملة وأن الجهات المختصة ترفض النظر لأوضاعهم تحت ذريعة أنهم منقطعون وتارة أنهم لم يستوفوا وثائقهم وكل مرة يختلقون لهم عذر واعتبروا أن هذا الأسلوب هو الوسيلة التي تبقت أمامهم لإيصال رسالتهم إلى حكومة الوفاق الوطني ووزيري الدفاع والداخلية بالنظر إلى أوضاعهم ومعاملتهم أسوة بزملائهم مصادر في اللواء "33 " قالت أن قائد اللواء عبد الله ضبعان رفض صرف رواتب الضباط والجنود الذين تم إعادة رواتبهم إلى المعسكر.
من جهته نفى الناطق الرسمي لمجموعة هائل سعيد أنعم - زيد النهاري - في بلاغ صحفي مقتضب تلقت" سما الأخبارية " نسخة منه نفى الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن توجيه المجموعة رسالة للرئيس هادي تعتذر فيها عن تولي شوقي هائل قيادة المحافظة وأكد الناطق الرسمي بالبلاغ الصحفي ان هذا التعيين هو تكليف لخدمة الوطن على وجه العموم ومحافظة تعز على وجه الخصوص .