علمت "26سبتمبرنت" من مصادر مطلعة أن توجيهات عليا صدرت إلى الحكومة لمواصلة متابعة قضية الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد مع الجانب الأمريكي. وأوضحت المصادر أن التوجيهات تضمنت قيام الجهات المختصة في الحكومة اليمنية بمتابعة قضية الشيخ المؤيد ومرافقه ومن ذلك ما يتصل بعملية محاكمتهما أمام القضاء الأمريكي من خلال إجراءات الدفاع عنهما ولما من شأنه إثبات براءتهما.. منوهة بأنه وفي حال ثبوت الأدلة الموجه للمؤيد وزايد فإنه سيتم الطلب من الجانب الأمريكي بتسليمهما ليقضيا عقوبتهما في اليمن. من جهة أخرى قال مصدر في السفارة اليمنية بالولايات المتحدة إن بالأخ عبدالحكيم الإيراني القائم بأعمال السفارة اليمنية في واشنطن سيقوم خلال اليومين المقبلين بزيارة الشيخ محمد محمد علي المؤيد في المركز الطبي الفدرالي بمدينة بتنر الذي نقل إليه بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأسبوع الماضي. وكانت مصادر في السفارة اليمنية نقلت عن مسئول طبي أمريكي قوله إن الحالة الصحية للشيخ محمد المؤيد ممتازة ومستقرة خلافاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام مؤخراً. وأوضحت المصادر أن قسم الإعلام والعلاقات العامية في السفارة اليمنية حرص خلال الأيام الماضية على متابعة حالة الشيخ المؤيد وأجرى عدة اتصالات مع المسئولين في الجهات المعنية بالولايات المتحدة للوقوف على حقيقة الحالة الصحية للمؤيد. مشيرة إلى أن المسئول الإداري والمكلف بملف المؤيد في المركز الطبي الفدرالي في مدينة بتنر السيد مكفادن أكد من خلال الاتصالات التي جرت معه أن صحة الشيخ محمد علي المؤيد ممتازة وأنه يتحرك ويأكل ويتكلم بشكل طبيعي وينتظر أن يغادر المستشفى إلى سجنه في ولاية كلورادو بعد أسبوع من الأن. كما أكد السيد مكفادن لمسئول قسم الإعلام والعلاقات العامية في السفارة اليمنية أنه يقوم يومياً بزيارة الشيخ المؤيد الذي نقل يوم 12 أكتوبر الجاري إلى المركز الطبي الفدرالي في مدينة بتنر شمال شرق ولاية كارولاينا بسبب إصابة بنوبة ربو.. وأضاف المسئول الإداري للمركز الطبي الفيدرالي أن وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر بالغت كثيراً فيما نقلته من معلومات مما سبب إزعاجاً لأفراد أسرة المؤيد وأقاربه بشأن صحته.. منوهاً بأن صحفياً يدعى (الماروي) يرجح أنه يقف وراء تسريب الخبر بمعلوماته التي حملت كثيراً من التهويل‘حيث اعتقد مكفادن أن الماوري الذي اتصل به ممثلاً للسفارة اليمنية كونه لم يحدد هويته حتى نهاية المكالمة. مشيراً إلى أن المسئولين في الجهات الأمريكية المختصة يؤكدون أنهم يتعاملون من منطلق إنساني مع حالة الشيخ المؤيد بمسؤولية ويقدمون له كل الإمكانيات المتاحة لديهم بغض النظر عن الجوانب الأخرى المتعلقة بوضعه.