لي شرفات في بيت الاحلام تدركني وقت اشاء وتخفف عني جور الارزاء وكما في اللغة الشاسعة!!الارجاء تلك الحبلى بمنارات لا مرئية تتوزع في كل جهات الافصاح وبيادر صمت وهاج لا يخفت يتموج في الاخيلة البيضاء والمشرعة الالوان كأجنة نور مازالت تتخلق في الكلمات لتضيء المعتم في جنبات المسكونة وتجلي اللحظات المغتصبة في كف الريح وتطلق من اسر الكبت سراح الحوريات وكنوز مازالت في الفيض المحفوظ آه ما اغنى الانسان المحظوظ!!
ولنفسي الا تتكلم لغة الحيوان مادامت تحظى بمنارات لا تحصى تتوزع في كل جهات الافصاح وخمائل من اثمار غيبية وجداول من ماء لا يتلون كالحرباء ولا يأخذ لون الاشياء!! او لون اي وعاء !!
لا اروع من افصاح الصمت يرقى لبيان الملكوت ويتاخم آفاق التسبيح حيث الطرق تزغرد لوصول الناجين!! وقبول سؤال الاستغفار
طرق اخرى مازالت لم تطرق لم تحبل بمصير مجهول لا وعر هناك لا جهلاء ولا قطاع طريق!! لا تعرف حتى الارشادات
طرق في النفس العارفة بما لم يأت مازالت في كامل زينتها تتملى في عمق المرآت تترقب عن قصد عرس لا بد سيأتي مهما اختلط «الحابل بالنابل» وتداعت دورات الاوقات!! وستبقى واضحة كل البصمات!!
تسليع الانسان كن ما شئت ولكن لا تنظر للخلف كن ذهبا ان شئت ولا ترخص نفسك للمعدن اياً كان ثمن ما يرفع سعر المعدن شأن في السوق لا شأن فيه لا يتسلع انسان إلا ضاع وصار في حمى السوق كبعض متاع ***** فلماذا اخترت الكلمة؟؟ وهي الحد القاطع بين طريقين وبها يشقى الانسان كثيراً كي ينجو من مصيدة البيع وتلاحقه أين يسير اساطين المكر.. الشر!!
ستحاصرك الاخبار بما لا تهوى لا تتشبه بالكثبان الرملية مسفوفاً في الريح يضيع الرمل عش منتصب القامة مرفوع الهامة وستلقى ما حفزك الكدح اليه وندى مادل الصبر عليه.