العدوان الأمريكي- الصهيوسعودي الغاشم منذ بداية عدوانه الإجرامي الدموي التدميري- الإرهابي المستهدف بكل خساسة ودناءة النساء والأطفال والآمنين في الأحياء السكنية- اعتمد العمل على أنماط نشاط إعلامي تضليلي نشر وشن الشائعات والأكاذيب عبر آلته الإعلامية الممولة بمليارات الدولارات من أموال النفط المدنسة, وذلك تطبيقاً لقاعدة أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الآخرون.. ولا يدرك مخططو الشائعات والحرب النفسية بأن شائعاتهم بمختلف أشكالها وألوانها المتعددة سرعان ما تتكشف وتتعرى حقيقتها وتندثر وتذهب أدراج الرياح, باعتبار أن حبل الكذب قصير مهما كذبوا, ومهما تبنوا من دعايات وتُرهات معظمها تتلاشى وتندثر في مهدها أمام انتصارات شعبنا وصموده الأسطوري في مختلف جبهات المواجهة لقوى الشر والإرهاب والعدوان.. إن قوة الإسناد الصاروخي اليمنية استطاعت بدقتها وفاعليتها التدميرية إيجاد معادلة على الأرض موازية للسيطرة الجوية للعدوان الذي استخدم طيرانه بوحشية غير مسبوقة في تاريخ الحروب أخطر الأسلحة وأشدها فتكاً وتدميراً ضد اليمنيين وفي ظل صمت دولي مخزٍ, ومع كل تلك الوحشية البربرية لبني سعود ومن يدور في فلكهم ومن تحالف معهم في عدوانهم على الشعب اليمني لم يحققوا إلا الخسران المبين, ولم يحصدوا إلا الهزائم المريرة وفي عُقر دارهم, وهم أمام كل هذه الانتصارات العظيمة لشعب الإيمان والحكمة وجيشه ولجانه الشعبية الأبطال, يحاولون بين الحين والآخر نشر المزيد من شائعاتهم وأكاذيبهم الفاضحة, التي كان آخرها أكذوبتهم حول استهداف مكةالمكرمة بصاروخ يمني, وذلك في محاولة بائسة لتشويه انتصارات اليمنيين لقضيتهم العادلة, في محاولة يائسة لتأليب العالم الإسلامي ضدهم, ومن أجل تتويه المجتمع الدولي بشأن المجازر البشعة التي اقترفتها أمريكا والسعودية, لعل أشدها إيلاماً مجزرة الصالة الكبرى "مجلس عزاء آل الرويشان" التي استهدفتها طائرات العدوان بغاراتها الإجرامية عن تعمد وقصد يوم ال8 من أكتوبر الماضي, وراح ضحيتها ما يقارب ألف شهيد وجريح, والتي تُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تقود مرتكبيها إلى المحكمة الجنائية الدولية المتخصصة بمحاكمة مجرمي الحرب في العالم, إضافة إلى ما سبقها وما لحقها من جرائم إبادة جماعية وحشية ارتكبها العدوان بحق أطفال ونساء ورجال اليمن الأبرياء.. وفي هذا السياق يبقى التأكيد بأن اليمنيين أحفاد الأوس والخزرج هم أكثر حرصاً في الحفاظ على مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والتاريخ يشهد منذ بزوغ فجر الإسلام بذلك.. كما يشهد التاريخ عن همجية وإجرام أسرة بني سعود الوهابية المتطرفة التي هدمت المساجد السبعة في المدينةالمنورة وغيرها من الآثار الإسلامية بغية طمس التاريخ المشرق للأمة, وفي هذا يكمن الفارق بين شعب وصفه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالحكمة والإيمان, وبين أسرة شيطانية متصهينة دموية وهابية مارقة آن أوان زوالها واندثارها قريباً.. كل التقدير والاعتزاز للأبطال الميامين في الجيش والأمن واللجان الشعبية, وفي طليعتهم قوة الإسناد الصاروخي, من الشعب اليمني ومن كل أحرار العالم.. فهم تاج الانتصارات على علوج العدوان.