بالأمس قُتل صالح ولم يكن ذلك الا بمشيئة الله أولا وأخيرا الأهم هو اليوم وغدا فالأمس صفحة قد انطوت بعلم الغيب والأهم هو الأن و أنا وانت وولدي وولدك ! **هل تتذكرون في 3ديسمبر عندما ناشد صالح كل اهالي صنعاء مقاتله الحوثيين هل تتذكرون منشور صلاح علي عبد الله صالح عندما كتب " أقتلو الحوثة حيث وجدتموهم"؟ هل ظننتم الأمر سهل أو أنها لعبة بلاي ستيشن لا فالامر هو الكارثة بعينها إن تركها الحوثيين تسير كما شاء لها العدوان وليسوا هم المتضررين بل عموم اليمنيين معناه شي واحد ان تمتلىء شوارع صنعاء بالدم ان يحمل كل مواطن سلاحه لقتل اي شخص مشتبه به ان يتحول كل حاقد لأمير يذبح ويقتل ان تشتعل صنعاء بحروب أهليه أن يتكرر بصنعاء نفس الفيديوهات المروعة التي كانت تمارسها داعش على الأسرى تخيل مثلا عندما يخرج ولدك من منزله فتأتيه رصاصه قناصه حاقد لتقتله او حتى تقتلك او تجعلك مشلول في ذلك الوقت ستعرف ضيم الحرب الأهلية عندها ستتمنى أن يعود الزمن الى ماقبل ديسمبر وستتحمل الجوع وتربط على معدتك وستجد ان الغلاء أرحم من الدم الذي حولك الى "عاجز" وأنت كنت تستطيع إستلام الحوالات وتدبير حالك الى يوم الفرج أخواني وأخواتي هنالك خطة أخيرة أراد لها العدوان خطة تصعيد الوضع في صنعاء لخلق فتنة جديدة والتباكي لأجل صالح هل عرفت المتباكين ؟؟هم نفسهم أعداء صالح والبعيدين عن الوطن كل البعد في فنادق فايف الستارز لازال هنالك رهان أخير للعدوان ان تسقط صنعاء بيد الثائرون لأجل صالح لا تنظر للخلف إنظر للأمام الغد هو صناعتك أنت ** لن يصنعه أحد غيرك ... إن تخليت عن وهم الكره والرفض لأجل الرفض لأنصار الله ورجال الأمن فأنت قد بدأت في الطريق الصحيح الغد هو أنت واولادك وتعاونك مع انصار الله ورجال الأمن لتأمين حياتك وحياة ولدك الوطن هو مسؤوليتك والغد هو صناعتك فأنطلق رند الأديمي