أنا أرى أن مشهد هذا اليمني الحر وهو يحمل زميله الجريح وهو بين النار مشهد يوضح حجم الأخلاق والنخوة التي يمتلكها أبطالنا ويفتقدها غيرهم ممن يتركون جثث قتلاهم تنهشها الكلاب في الصحاري وفي أعالي الجبال وهو مشهد لا يقل عظمة عن خبر اسقاط الدفاعات السورية للطائرة الاسرائيلية فكلا المشهدين يستحقا أن يخلدا في ذاكرة الأجيال هذه هي يمننا وتلك هي شامنا اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا اسرائيل تعترف مرات عديدة بمشاركتها في العدوان على اليمن والبنتاجون يعترف أنه نفذ أكثر من 140 غارة جوية في اليمن لإعادة الشرعية حسب تعبيرهم وأمريكا يوم الخميس تقصف دير الزور في سوريا وترتكب مجزرة وتركيا تقصف عفرين السورية واسرائيل تأتي لتكمل الدور وتعتدي على الأجواء,والأراضي السورية فأمريكا ومن خلفها اسرائيل هما من يدمر سورياواليمن لا تعتقدوا أن صور مشاهد الإعلام الحربي اليمني وعظمة مجاهدينا وأحراقهم يوميا للمدرعات الأمريكية لا تعتقدوا أنها لا تؤثر في العدو ولا تهزه فكل يوم يموتون خوفا ورعبا نفسيا لمجرد معرفتهم أنهم يواجهون أنصار الله ولمجرد معرفتهم بمدى عزيمة وقوة وارادة من يواجهون أنه الله تعالى من يقذف الرعب في قلوبهم والدليل أن الاسرائيليين اليوم بعد اسقاط طائراتهم ذهبوا يبحثوا عن ملاجئ ودوت فيهم صفارات الإنذار هنيئا لأبطال اليمن الذين يسطرون ملاحم لو كانت تمثل في مشاهد مسرحية أو في أفلام لأتهمناهم بالمبالغة. ولسان حال كل الأحرار يقول ياليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما