قتل 25 عراقيا وجرح اكثر من 60 آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدف مسجدا شيعيا في بلدة المسيب جنوب العاصمة بغداد . وقالت الشرطة العراقية إن حافلة صغيرة من نوع ( كيا ) انفجرت قبل وقت قليل من موعد الإفطار قرب المسجد المستهدف الذي يقع في منطقة تجارية مزدحمة تضم العديد من المطاعم والمحلات وموقفا للحافلات. وكانت بلدة المسيب قد شهدت العديد من الهجمات الانتحارية في الأشهر الأخيرة خلف أعنفها 98 قتيلا و75 جريحا في يوليو الماضي. كما قتل خمسة مدنيين عراقيين وأصيب ستة آخرون عندما انفجرت عبوة ناسفة كانت تستهدف قافلة عسكرية أميركية على الطريق الرئيسي بمنطقة جرف النداف, لكنها أخطأت الهدف وأصابت حافلة خاصة كانت مارة بالجوار. وفي هجوم آخر قتل خمسة من أفراد الشرطة العراقية في هجوم بقنبلة استهدف دورية لهم جنوب شرق بغداد. وفى نفس السياق قتل عراقي وأصيب تسعة آخرون جميعهم من المدنيين في انفجار سيارة مفخخة في مدينة كركوك، كما قتل مدني برصاص الجيش العراقي بسبب عدم استجابته لأوامر بوقف سيارته أثناء محاولتها اجتياز رتل عسكري عراقي في منطقة الدور. وفي حادث آخر قتل جندي عراقي وجرح اثنان آخران جراء سقوط قذيفتي هاون على قاعدة عراقية-أميركية مشتركة في منطقة بلد. وفي بيجي قتل عنصر أمني من وحدة حماية الأنابيب النفطية أثناء قيامه بدورية مع ثلاثة من رفاقه الذين تابعوا المهاجم وتمكنوا من إلقاء القبض عليه. وتعرض جيش الاحتلال الأميركي في الساعات ال48 الماضية للمزيد من الخسائر كان آخرها مقتل اثنين من جنوده إثر تحطم مروحية عسكرية قرب الرمادي غرب بغداد صباح اليوم. وقال جيش الاحتلال في بيان إن الحادث وقع بينما كانت المروحية -وهي من نوع سوبر كوبرا- تقدم الدعم للقوات الأميركية في المنطقة، مشيرا إلى أن تحقيقا قد فتح لمعرفة ملابسات الحادث. لكن شهود عيان قالوا إن الطائرة تعرضت لإطلاق نار من الأرض قبل سقوطها. ولم ترد تأكيدات مستقلة لذلك. كما أعلن جيش الاحتلال في بيان آخر أن جنديين أميركيين آخرين قتلا أمس في انفجار عبوة ناسفة استهدف مركبتهما في الرمادي، ليرتفع إلى 2032 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ غزو هذا البلد في مارس 2003. وفي الرمادي أيضا قال قائد الشرطة العراقية إن اشتباكات عنيفة وقعت الليلة الماضية بين القوات الأميركية ومسلحين استخدموا الصواريخ والأسلحة والعبوات الناسفة. وأعلن الجيش الأميركي اعتقال يمنيين خلال حملة دهم بمنطقة الزعفرانية جنوب بغداد يشتبه في انتمائهما لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.