أعلن مسؤلون أمريكيون الاثنين خطط لإحلال واستبدال وحدات من الجيش الأمريكي الموجودة بالعراق، يُقدر قوامها بحوالي 92 ألف جندي خلال الفترة من منتصف 2006 إلى عام 2008. ولم تكشف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن أي تصور مستقبلي لاحتمال خفض أعداد القوات بالعراق خلال الأعوام القادمة.ويوجد حاليا بالعراق 160 ألف جندي أمريكي، بزيادة مؤقتة عن حجم القوات الأصلي والذي يُقدر ب 138 ألف جندي.وترجع الزيادة الحالية في أعداد القوات للحاجة إلى تعزيز الأمن خلال الانتخابات العراقية المقبلة، وفقا لمسؤولين في البنتاغون.وتراجع المسؤولون عن إعلان أي خطط إحلال واستبدال أخرى مستقبلية، نظرا للغموض الذي يحيط بطبيعة الاحتياجات المطلوبة من القوات الأمريكية في العراق.هذا وتنتمي كافة الوحدات التي تم إعلانها الاثنين بالخطط الجديدة لقوات الجيش العاملة فضلا عن وحدة من قوات الحرس الوطني.وردا على سؤال حول حجم القوات الأمريكية بالعراق، قال وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، في إيجاز صحفي مشترك مع نظيره البريطاني جون ريد، "إننا نواصل نقل المهام والمسؤوليات لقوات الأمن العراقية، والشعب العراقي يواصل البناء السياسي على ما أنجزه."وتابع رامسفيلد "وبناء على ما يتحقق في هاذين المجالين، فإن الجنرال جورج كيسي (قائد القوات الأمريكية بالعراق) سيواصل تقييم القدرات التي يطلبها، وسيرفع توصيات بخصوص مستوى أعداد القوات الأمريكية التي سيحتاجها خلال الأشهر القادمة."